نفى المحامى أشرف العزبى عضو هيئة الدفاع عن المتهمين فى القضية المعروفة إعلاميًا ب مذبحة بورسعيد، أن يكون المتهم محمد عادل شحاتة الشهير ب محمد حمص – كابو ألتراس جرين إيجلز –اعترف فى تحقيقات النيابة بأنه قام بإلقاء الحجارة على جمهور الأهلى من أجل الإيذاء وتعمد القتل، موضحًا أن المتهم أقر بالواقعة فعلًا، ولكنه أضاف أن ما قام به كان لرد المعتدين على جماهير المصري. وتابع العزبى أن واقعة إلقاء الحجارة كان ردا طبيعيا مضيفًا أن حمص ومن معه من زملائه قاموا بإلقاء الحجارة على من تعدى من جماهير الأهلى على مدرجات جماهير بورسعيد، وادعى عضو هيئة الدفاع بأن الواقعة التى أقر بها المتهم بدأت حينما نزلت جماهير الأهلى متجهة لجمهور المصرى معتدية عليهم بالشماريخ والحجارة، الأمر الذى دفع المتهم ومن معه لرد العدوان. وانتقل العزبى بعد ذلك لنفى ما نُسب للمتهم بحيازته أسلحة وأدوات تستخدم للاعتداء، فاستند على الفيديوهات والصور التى قدمها للمحكمة، مؤكدًا لها أنها أظهرت المتهم ضعيف البنيان على حد وصفه، وهو محمولا على أعناق زملائه، متجهين من ميدان الملسة ببورسعيد لملعب المباراة دون أن تُظهر أى أدوات أو أسلحة فى حوزته أو فى حوزة أي من الجماهير وأنها لم تظهرهم سوى وهم يغنون ويمجدون فى ناديهم.