دشن عدد من النشطاء حملة عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" للتضامن مع المعتقلين عبر مساعدتهم بتقديم بطاطين وشرابات ودفايات لتقيهم من برد الزنازين وذلك بمبادرة تحت شعار "بطانية لكل معتقل". ولاقت الحملة رواجا كبير في أيامها الأولى لاسيما أن النشطاء أكدوا عدم قبولهم لأي تبرعات مادية, مؤكدين في إيفينت الحملة "إحنا مجموعة شباب مستقلين قررنا نعمل مبادرة لأن برد الشتا قارس على إخواتنا الجدعان المعتقلين فحبينا نحسسهم بالدفا كل المطلوب ( بطانية - طقم كلسون بفانلته - شرابات بيضاء - دفاية تتفرش فوق البطانية) لو كل شخص اشترى حاجة هنقدر نساعدهم إحنا مش هنقبل مساعدات مادية حضرتك تشترى وتتصل بينا هنجيلك أى مكان أرقامنا ع الايفنت". من جانبه، قال فاروق أحمد، أحد أعضاء الحملة، إن السبب الرئيس في تدشينهم الحملة أن الأعداد تتزايد في السجون بشكل كبير, وأن هناك اتجاهًا عامًا داخل السجون والمعتقلات بالتعنت مع المعتقلين خاصة في تلك الأيام التي تشهدها مصر من البرد القارص, مشيرًا إلى أن أي مساعدة يمكن أن تقدم للمعتقلين الآن هي أن تسانده في هذا البرد حتى تخفف عنه لاسيما أن بعض المعتقلين يعانون من عدم توافر تلك الأشياء في الزنازين أو أن تكون الحالة المادية لدى عائلته صعبة. وأشار "أحمد" في تصريحات ل"المصريون" إلى أن الحملة تتواصل مع عدد من أهالي المعتقلين لتسليمهم البطاطين والدفايات لتسليمها للمعتقلين خلال الزيارات الخاصة بهم.