أعلن اللواء عبدالفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء فى وقت سابق اعتزام قوات الأمن استكمال إخلاء وإزالة كافة مبانى مدينة رفح على الحدود بين مصر وقطاع غزة بالكامل. وباشرت قوات الأمن، إزالة المنازل المجاورة للحدود مع قطاع غزة بعد أيام قليلة على هجوم أدى إلى مقتل ثلاثين جنديًا مصريًا فى شمال سيناء، إلا أن السلطات قررت فى ديسمبر الماضى مد المنطقة العازلة إلى كيلومتر. ومن المقرر أن يشمل إخلاء هذه المنطقة إزالة أكثر من 1220 منزلًا ونقل أكثر من 2044 عائلة، فيما أدى إخلاء المرحلة الأولى إلى هدم أكثر من ثمانمائة منزل ونقل أكثر من 1100 عائلة. وتعتبر السلطات المصرية أن إقامة هذه المنطقة العازلة على طول 13,5 كلم ستتيح مراقبة أفضل للمنطقة الحدودية مع قطاع غزة وستمنع استخدام الأنفاق لنقل الأسلحة أو تسلل مسلحين. وعلى الجانب الأخر والأكثر إنسانية وبالتزامن مع الانخفاض الشديد لدرجات الحرارة الذى تمر به البلاد يعانى الكثير من أهالى سيناء المهجرين من قسوة الشتاء والتى بلغت درجات الحرارة أحيانًا 5 تحت الصفر ليضيف لعنائهم ومعاناتهم فى البحث عن مسكن جديد ومأوى مناسب فى مناطق سكنية تناسب أوضاعهم المادية ولسان حالهم يقول حتى الشتاء لم يرحمنا ولم نسلم من قسوته. وأظهرت صور نشرتها صفحات مهتمة بالشأن السيناوى مشاهد مبكية لنقل أمتعة الأهالى وسط هطول الأمطار والبرد القارس. شاهد الصور ..