استنكر قيادي سلفي، زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للكاتدرائية المرقسية أمس الأول، أثناء قداس عيد الميلاد لتهنئة المصريين المسيحيين، ليصبح أول رئيس مصري يحضر القداس السنوي. وقال أحمد عبدالحميد، القيادي بحزب "النور" و"الدعوة السلفية"، إن "مداهنة النصارى، ومحاولة استرضائهم بكل طريق لم تنفع (الرئيس المخلوع حسني) مبارك، ولا (الرئيس المعزول) الدكتور (محمد) مرسي، لا عند الغرب ولا عند نصارى مصر أنفسهم". وتابع "برغم علمانية مبارك فإنه لم يحضر احتفالات الكنيسة بأعيادها كما فعل الرئيس السيسي، وحتى الدكتور محمد مرسي حضر هذه الاحتفالات الكفرية قبل توليه الرئاسة؛ فلما تولاها امتنع وأوفد من ينوب عنه، وهذا في حد ذاته أيضًا محرم، أما أن يحضر الرئيس بنفسه الاحتفال فلا أرى ذلك إلا خطوة في طريق منحدر مظلم العاقبة، ولله عاقبة الأمور". ودعا عبدالحميد الرئيس السيسي إلى التوبة إلى الله عما فعله، وأن يختار كل من، نائب الدعوة السلفية ياسر برهامي، والداعية السلفي محمد حسان، مستشارين يستفتيهما في الأمور الشرعية لما فيه صالح للبلاد. وقال أحمد الشحات، القيادي ب "الدعوة السلفية"، في تعليقه على الزيارة، "لا تدخلوا على المشركين في يوم عيدهم كنائسهم لأن السخطة تتنزل عليهم، فرحمك الله ورضي عنك يا أمير المؤمنين، فعودوا إلى خير الهدى".