ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن وزارة الخارجية الروسية رفضت تأييد مناشدة دول غربية الرئيس السوري الاستقالة والتنحي عن السلطة، ودعت إلى إعطاء النظام السوري مزيدًا من الوقت لتطبيق الإصلاحات. ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم الخارجية الروسية قوله: إن موسكو ترى أن الأسد يجب أن يمنح فرصة كافية للوفاء بتعهداته، وأنه بالفعل قام بخطوات مهمة في هذا الإطار، منها رفع حالة الطوارئ، والسماح بالتظاهر السلمي، مضيفًا: "موسكو لا تتفق مع دعوة الأمريكيين والأوروبيين للأسد إلى التنحي". وقتلت القوات السورية العشرات من المحتجين يوم الجمعة على الرغم من تعهد الرئيس الأسد بوقف الحملة الأمنية على الاحتجاجات الشعبية، وخرج الآلاف في أنحاء البلاد مطالبين بحريات سياسية. وقال نشطاء: إن 34 شخصًا على الأقل بينهم أربعة أطفال قتلوا بالرصاص على أيدي قوات الأسد في محافظة درعا بجنوب البلاد، حيث انطلقت الشرارة الأولى للانتفاضة ضد الأسد في مارس الماضي وفي مدينة حمص الواقعة على بعد 165 كيلومترًا شمالي دمشق وفي إحياء من العاصمة وفي مدينة تدمر الصحراوية القديمة.