دخلت أسرة الدكتور عمر عبد الرحمن الزعيم الروحي ل "الجماعة الإسلامية" المعتقل فى السجون الأمريكية منذ 18 عاما في اعتصام جديد أمام السفارة الأمريكية منذ نهاية صلاة الجمعة أمس، للمطالبة بالإفراج عنه وعودته إلى مصر، وذلك بعد تعليق الاعتصام لمدة أسبوع. قال محمد أسد النجل الأكبر لعبد الرحمن، إن الأسرة علقت اعتصامها الذى بدأته الجمعة الماضية أمام السفارة الأمريكية بعد تدخل المجلس العسكرى عن طريق اللواء حمدي بدين قائد الشرطة العسكرية، الذى أكد أن المجلس سيتولى ملف والده ويتدخل لدى الإدارة الأمريكية للإفراج عنه. وأضاف إنهم قرروا الاعتصام مجددا بعد تعليق الاعتصام لمدة أسبوع بسبب عدم اتخاذ أى خطوات إيجابية على طريق إعادة الشيخ الضرير. وتابع: أبلغنا المجلس أنه تم اتخاذ خطوات حادة في إطار االسعي لتسلم الشيخ من الجانب الأمريكي وأن ملفه تحول لوزارة الخارجية، لكن مسئولي الوزارة نفوا ذلك. واستدرك: تلقيت اتصالا يؤكد قيام المجلس بتحويل الملف وأعطانا رقم صدوره إلا أن هذا الأمر لم يقنع الأسرة بعدم معاودة الاعتصام ليس تحديا للمجلس الأعلى للسفارة لكن لتحقيق هدفين يتمثل في زيادة الضغوط على الجانب الأمريكي وتوصيل رسالة لإدارة باراك أوباما باستمرار المطالبات بإطلاق الشيخ، والتعاطي مع طلب تسليمه لمصر، باعتباره يصب في مصلحة الولاياتالمتحدة بالمنطقة. يذكر أن الدكتور عمر عبد الرحمن البالغ من العمر 73 عامًا تم اعتقاله منذ عام 1993 من قبل المباحث الفيدرالية الأمريكية، وتم اتهامه بعدد تهم منها "التآمر والتحريض على قلب نظام الحكم فى الولاياتالمتحدة"، و"التحريض على اغتيال حسنى مبارك وتفجير منشآت عسكرية والتخطيط لشن حرب مدن ضد الولاياتالمتحدة".