أجلت دائرة المفوضين بمجلس الدولة، نظر دعوى تتهم حسن البنا، مؤسس جماعة "الإخوان المسلمين" بأنه ينتمي إلي أصول ذات ديانة يهودية، وتحريفه للقرآن الكريم، إلى جلسة 15 يناير الحالي. واستند رافع الدعوى، المحامي جمال صلاح، إلى كتاب "ترجمة حياة وعمل الشيخ البنا صاحب الفتح الرباني" في صفحة رقم 19، والتي ذكرت أن مكتبة الشيخ البنا ضمت مجموعة من مجلسه اللطائف المصورة المصنفة رسميًا بأنها ماسونية أيضًا ضمت المكتبة مجموعة كاملة من مجلة الأمل التي كانت تصدرها منيرة ثابت التي كانت تنشر رواية مسلسلة بعنوان "قمر بني إسرائيل"، مشيرًا إلى أن هذه المجلة كانت مصنفة في ذلك الوقت بالصهيونية والماسونية. وقال إن "اختيار الإمام أحمد عبدالرحمن لابنه حسن لقب البنا دليل على ماسونيته، حيث إن لقب البنا لم يكن موجودًا في العائلة، كما أن اسم البنا في اللغة العربية العامية يقابله في الإنجليزية لقب Mason أما في الفصحى فإن عامل البناء تقابله في الإنجليزية لقب Mason أيضًا، وهذا يعني أن الوالد اختار أن ينطق الإنجليز اسم ابنه حسن الماسوني". وأضاف أن "الذي كتب مقدمة كتاب الإمام حسن البنا (مذكرات الدعوة والداعية) هو أبوالحسن علي الحسيني النددي وهو هندي الجنسية ينتمي إلي الدعوة الأحمدية التي نشأت في الهند، ويدعي أصحابها أنهم ينتمون للإسلام ويقومون بالدفاع عنها بينما في الحقيقة هم زنادقة ملحدون حيث إنهم يؤمنون بأن الوحي لم ينقطع نزوله إلى الأرض بعد وفاة النبي محمد صلي الله عليه وسلم ويؤكدون أن هذا الوحي ينزل على رؤساء طوائفهم ليأتي لهم بأوامر الله من السماء".