أكد عمرو على، المنسق العام لحركة شباب 6 إبريل، أن المعتقلين الذين وصلوا لعشرات الآلاف في سجون الظلم من مختلف الاتجاهات والانتماءات هم مَن يقودون التحرك الثوري الآن بعد أن جمعهم الظلم والتنكيل والقتل والاعتقال بصرف النظر عن الاختلافات الفكرية والانتمائية. وأضاف أنه مع اقتراب مرور 4 سنوات منذ انطلاق ثورة 25 يناير العظيمة، فإن الحركة تعيد طرح مبادرتها من أجل لم الشمل للجميع، مؤكدًا أن مبادرة شباب 6 إبريل تعتمد على 5 محاور هي ميثاق للمشاركة المجتمعية وعدالة شاملة وترسيم العلاقات بين مؤسسات الدولة والمجتمع وميثاق شرف إعلامي وحكومة إنقاذ. وشدد منسق "6 إبريل"، في تصريحات صحفية، على أن نسمو جميعًا فوق مصالحنا الضيقة، ونتذكر أحلامنا التي خرجنا من أجلها ودفعنا دماءً عزيزة لا تزال تسيل حتى يومنا هذا، مؤكدًا وجود صيغة مطروحة الآن للتوافق على أرضية ثورية واحدة، أساسها أهداف الثورة "العيش والحرية والعدالة والكرامة للجميع وبالجميع". وطالب "على" كل من شارك في الثورة وكل من آمن بأهدافها، بضرورة التجمع مرة أخرى حولها بنفس الروح لتحقيق نفس الحلم بعد أن أدرك الجميع أن الأوضاع الآن عادت أسوأ مما كانت عليه قبل بدء الثورة.