دعا ضياء الصاوي، منسق حركة "شباب ضد الانقلاب" إلي ضرورة وحدة الصف الثوري لإسقاط ما أسماه ب"الانقلاب العسكري" على ثورة 25 يناير. وأكد "الصاوي" في تصريحاته ل" المصريون" أن كل الدماء التي سالت منذ ثورة 25 يناير وحتى الآن مروراً بأحداث محمد محمود ومجلس الوزراء وماسبيرو والعباسية وفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة و6 أكتوبر وذكرى محمد محمود الأخيرة, سالت من أجل مصر وسالت على يد أعداء الثورة. وأشار إلى أن دعوتهم كشباب ضد الانقلاب تأتي من منطلق أن المجلس العسكري اختطف ثورة يناير وأهدافها مشددًا علي أنهم لا يبحثون الآن عن مطلب عودة الرئيس مرسي بقدر ما يتمنون ويحرصون علي ضرورة توحيد الصف الثوري في مواجهة الحكم العسكري. وقال منسق"شباب ضد الانقلاب" إن الفترة الحالية تشهد تنسيقًا مع عدد من القوي الثورية الحقيقة، إلا أنهم لم يتفقوا علي صيغة نهائية لمناقشة توحيد الصف حتي الآن مشددًا على أن جميع الدماء التي سقطت منذ 25 يناير إلي الآن والتي سالت مع اختلاف توجهات أصحابها الفكرية والسياسية قادرة لتوحيد الجميع "قوى سياسية وأفراد وحركات وأحزاب" لاستكمال مسار الثورة والقصاص للشهداء مختتما فإذا لم نتوحد حول دماء الشهداء اليوم، فمتي نتوحد. في الوقت نفسه أكد الصاوي, مشاركة الحركة اليوم في الوقفة الاحتجاجية التي ينظمها عدد من القوي الثورية ضد قانون التظاهر واعتقال النشطاء أمام مجلس الشورى، مشيرًا أنهم لن يرفعوا أي شعارات أو رايات أو هتافات سوي المطالبة ب إسقاط حكم العسكر. وردا علي الاتهامات التي وجهت لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي باستغلالهم الفرص لصالحهم، قال "الصاوي": إننا من البداية كنا مراهنين علي أن الانقلاب العسكري لا يستهدف فئة معينة ويترك الأخري إنما هدفه ضرب الثورة والثوار بدليل اعتقال الجميع وطلب ضبط وإحضار أحمد ماهر وعلاء عبد الفتاح, مؤكدًا تضامنهم الشديد معهم ومع جميع الثوار الحقيقيين" .