الشرقية تسجل رقمًا قياسيًا في خطف الأطفال والفتيات وأولاد رجال الأعمال تعددت حالات خطف الأطفال والطلبة بمحافظة الشرقية، فى الأيام الماضية حتى أصبحت ظاهرة تؤرق أولياء أمور الطلاب فى المدارس والأسر فى المنازل خوفًا على أطفالهم، بسبب عدم عودة الأجهزة الأمنية بطاقتها الكلية للقبض على البلطجية والحد من هذه الظاهرة التى تهدد بكوارث خاصة وأن الجناة يقومون بقتل المخطوفين بسبب الفدية المطلوبة. وشهدت الشرقية مؤخرًا حادث خطف بشع لطالب ثانوى بعدما تم خطفه وقتله من قبل صديقيه، حيث أكد المتهم الأول عبود محمد عزت عبدالمجيد 21سنة حاصل على دبلوم تجارة، أنه قبل الجريمة بيوم كان موجودًا بمحل الكاوتش مع شريكه فى الجريمة أحمد سمير رضوان 21 سنة عامل كاوتش، "وقال لى إيه الأخبار مفيش مصلحة العملية ضنك وعاوزين فلوس والواحد على الحديدة" ففكرنا معًا فى اختطاف صديقنا صبحى المجنى عليه، وأثناء اللعب معه فى السايبر طلبت من شريكى فى الجريمة المتهم الثانى أن يذهب معه فى مشوار على دراجته البخارية، والغريب أن القتيل أطاعه فى ذلك وركب الدراجة البخارية خلفه وذهب به إلى الغيطان، وأثناء توقفه قال له المجنى عليه أنت عاوز إيه منى وعلى الفور غافله بعدة طعنات فى جسده حتى سقط على الأرض غارقًا فى دمائه. وأضاف، أنه عقب ذلك حضر أحمد وأبلغنى بأنه استولى على موبايل صبحى وخلص عليه وأنهم سيطلبون فدية من والده، ثم اصطحبت صديقى عاطف وتوجهنا إلى مسرح الجريمة للاطمئنان على قتل صبحى وأنه أصبح فى عداد الأموات وكانت المفاجأة الصادمة، حيث وجدت فيه الروح فاصطحبناه إلى منزل تحت الإنشاء وشكا لى ما فعله أحمد وخوفًا من اكتشاف أمرنا ادعيت له بمساعدته والتوجه به لأسرته وعندما شاهدنا صديقى عاطف تملكه الخوف وجرى وفى الطريق خلصت على صبحى بأن خنقته بيدى حتى الموت واتصلت بزميلي فى الجريمة والذى حضر وطعن صبحى طعنة أخرى بالرقبة وبعد أن تأكدنا من وفاته هذه المرة قمنا بوضعه فى غرفة مياه خاصة بماكينة رى وغطينا جثته بشكارة وقش، ثم اتصلت بوالده وطلبت منه فدية 150 ألف جنيه تم تخفيضها إلى 60 ألف جنيه مقابل إطلاق سراحه، وطلبنا منه وضع المبلغ بجوار أحد الأشجار على الطريق وقمنا بمراقبته من بعيد ثم طلبنا منه التوجه لمنزله وسيجد ابنه هناك، ثم استولينا على المبلغ وحصل أحمد على 8 آلاف جنيه وأنا على 52 ألف جنيه. وتايع قائلاً: ثم سافرت إلى الهرم لاعيش يومين وعدت لمنزلى وأخفيت باقى المبلغ تحت مرتبه السرير، وأن أهل القتيل لم يشكوا فيهما على الإطلاق لمشاركتهما الأسرة فى البحث عنه ونجح شريكى فى الجريمة بامتياز، حيث كان يتزعم المسيرة التى نظمها الأهالى بالقرية للمطالبة بالقصاص من القتلة وكنا نبكى بحرقة والغريب إننا رغم تهديد صديقنا عاطف بقتله فى حالة البوح كشف أمرنا لكن أنبه ضميره وتم ضبطنا. اختتم اعترافه قائلاً: عشنا أيام اطمئنان وسعادة بعد اتهام خمسة آخرين من القرية من قبل والد القتيل وحبسهم ولكن سرعان ما كشفت جريمتنا وتم القبض علينا. كما رصدت"المصريون"، العديد من حالات الاختطاف التى شهدتها المحافظة خلال الأيام الماضية والتى كان لها التأثير السلبى على حياة المواطنين، حيث شهد مركز كفر صقر، حادثة اختطاف لطفلة تدعى منة الله تبلغ من العمر 9 سنوات وعثرعليها مخنوقة وملقاة بين أكوام القمامة على الرشاح بعدما لم يستطع أهلها دفع ديتها. وما هى إلا أيام ويتم اختطاف الطفل بلال البالغ من العمر 13 سنة والمقيم بمركز الحسينية وقتله لعدم استطاعت أهلة دفع ديته وأيضًا محاولة خطف الطفلة حنين ثلاث سنوات من يد والدتها بمركز الإبراهيمية إلا أن الأهالى التفتوا لصراخ الصغيرة وألقوا القبض على الجناة بعد مطاردات عنيفة. ولم تقتصر عمليات الخطف فى الشرقية على الأطفال بل وصلت إلى الفتيات ورجال الأعمال، حيث تم اختطاف أكثر من فتاة أثناء ذهابهن إلى المدرسة كما تم اختطاف طبيب من داخل المستشفى الخاص به، وتمكنت أجهزة الأمن من إعادته. وشهدت مدينة منيا القمح، اختطاف رجلي أعمال لدفع الدية وتمكنت الأجهزة الأمنية بعد جهود مضنية من ضبط محمد.ق. ج 22 سنة عاطل ومقيم دائرة مركز بلبيس والمطلوب ضبطه وإحضاره فى واقعة اختطاف الدكتور عبد الله. م. ح بطريق بلبيس القاهرة الصحراوي، واختطاف حسن. ع. م بطريق إنشاص الصحراوي، واختطاف أحمد.ع. م بطريق إنشاص الصحراوى واختطاف الطفل ياسين. س. ك من أعلى كوبرى بلبيس العلوى وسرقته بالإكراه. شاهد الصور: