دافعت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية عن بلادها ضد الانتقادات التي تقول إنها لم تكن من القوة بما يكفي في إدانتها للعنف الدائر في سوريا لأن مسئوليها لم يدعوا إلى رحيل الرئيس السوري بشار الأسد. وقالت كلينتون إن الإدانة من داخل المنطقة ستكون أكثر تأثيرا من الإدانة من جانب الولاياتالمتحدة أو أوروبا". ولدى سؤالها خلال حديث متلفز بينها وبين وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا حول ما إذا كان الوقت قد حان لأن تدعو الولاياتالمتحدة الرئيس الأسد للتنحي، أوضحت أن بلادها تركز على حشد إدانة دولية والدفع في اتجاه فرض عقوبات من جانب الدول التي لديها علاقات اقتصادية مباشرة مع دمشق. وأضافت "إعلان الولاياتالمتحدة إن الأسد بحاجة إلى أن يرحل لن يكون خبرا في حد ذاته، حسنا ماذا بعد؟ إذا ما أعلنت تركيا هذه العبارة، وإذا ما قالها الملك عبد الله وإذا ما قالها آخرون، فلن يكون هناك مجال أمام نظام الأسد لتجاهلها". وتابعت " لسنا على وفاق مع سوريا نظرا للتاريخ الطويل من المشاكل معها، لذا أعتقد أن هذه قوة ذكية، وأنا أتحدث كثيرا عن القوة الذكية حيث لا يقتصر الأمر على القوة الغاشمة ولا يقتصر الأمر على الأحادية".