وصف الكاتب الصحفي مصطفى بكري، رئيس تحرير صحيفة "الأسبوع"، ثورات الربيع العربي، بأنها مخطط صهيو أمريكي، لتقسيم الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن هذا المخطط استخدم الديمقراطية لتنفيذ أغراضه. وكتب "بكري"، في تدوينة له على موقع "فيس بوك": "اليوم تحل الذكرى الثامنة لرحيل الشهيد البطل صدام حسين فلا نامت أعين الجبناء، لقد حذر صدام حسين من المخطط الذي يستهدف الأمة وليس العراق فقط، وها هي الأيام تثبت أن المخطط الصهيو أمريكي استهدف دمار الأمة وتمزيقها، تارة باسم أسلحة الدمار وتارة باسم الديمقراطية". وأضاف: "العراق بعد صدام أصبح خرابًا ودمارًا وطائفية، تتحكم في مصيره قوى التآمر الخارجي، شعبه مشرد وداعش يسيطر على أكثر من ثلث أراضيه، راجعوا كتابات الإعلاميين الذين مهدوا لسقوط صدام أنهم أنفسهم الذين مهدوا الطريق مجددًا لأمريكا وإسرائيل لتنفيذ مخطط الشرق الأوسط الجديد باسم الربيع العربي رحم الله الشهيد صدام والمجد للمقاومين الذين لا يزالون يمسكون بثوابتهم ودفاعهم عن أمتهم في مواجهة الخونة والمتآمرين".