برزت على الساحة السياسية عدة شخصيات عامة مرشحة من قبل بعض الأحزاب والكيانات السياسية لتولى رئاسة البرلمان المقبل، وعلى رأسهم المستشار عدلى منصور الرئيس السابق، وعمرو موسى رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور، والدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء الأسبق. عدلى منصور تولى المستشار عدلى منصور رئيسًا مؤقت للبلاد عقب عزل الرئيس محمد مرسى فى 3 يوليو 2013 من قبل الجيش بعد أحداث 30 يونيو، ويتولى حاليًا منصب رئيس المحكمة الدستورية العليا لما له من خبرة قانونية واسعة وتدفع بعض الأحزاب به لتولى رئاسة البرلمان المقبل مكافأة له على توليه منصب رئيس الجمهورية فى الظروف العصيبة التى مرت بها البلاد بعد عزل مرسى .
عمرو موسى يعد عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين لدستور 2024 من أهم الأسماء المرشحة لهذا المنصب حيث ظهرت عدة حملات شعبية لمطالبته بالترشح للبرلمان المقبل ومن ثم تولى رئاسته، وهى الحملة المعروفة ب"الأمر عمرو". وبالفعل أعلن موسى ترشحه للبرلمان المقبل من خلال التحالف الذى يسعى لتشكيله بعد لقاءاته الأخيرة مع القوى والأحزاب السياسية ويحظى بدعم حزبى كبير لتولى رئاسة البرلمان من قبل أحزاب المؤتمر، والوفد، والتجمع، والحزب الناصرى .
كمال الجنزورى ظهر نجم الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء الأسبق خلال هذه الفترة بقوة من خلال سعيه لتكوين تحالف وطنى قوى لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة ويلتف حوله العديد من الأحزاب والائتلافات السياسية للدخول فى تحالف انتخابى. ويعد من أشرس المنافسين لعمرو موسى رئيس لجنة الخمسين فى تولى رئاسة البرلمان، وتحظى قائمته الانتخابية بعدد كبير من الوزراء السابقين، وبعض الشخصيات العامة على رأسهم اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية الأسبق وأحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم الأسبق ومحمود بدر مؤسس حركة "تمرد" وأسامة هيكل وزير الإعلام الأسبق، واللواء محمد عبد السلام المحجوب وزير التنمية المحلية السابق .
اللواء مراد موافى ظهر اسم اللواء مراد موافي، رئيس جهاز المخابرات الأسبق، لدخول البرلمان والسعى لرئاسته، بدعم عدد من الحملات الشعبية له، الأمر الذى رد عليه موضحًا أنه يدرس إمكانية خوضه للانتخابات البرلمانية المقبلة ضمن قائمة الدكتور كمال الجنزورى . واللواء أركان حرب مراد محمد أحمد موافى، عسكرى وسياسى مصرى من مواليد 23 فبراير 1950 شغل عدة مناصب حساسة بالدولة كان آخرها مدير جهاز المخابرات، ويسعى حاليًا للدخول فى اللعبة السياسية بعد تركه لرئاسة جهاز المخابرات العامة .
المستشار أحمد الزند التقى المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة، ببعض القيادات الحزبية لتوحيد الصفوف وخوض العملية الانتخابية بشكل آمن، وتسعى بعض الشخصيات السياسية لمطالبته بتولى رئاسة البرلمان المقبل بعد رفضه تولى منصب وزارة العدل، الأمر الذى لم يفصح عنه الزند حتى الآن . وجهز الزند مكتبًا جديدًا به عدد كبير من السكرتارية، بالإضافة إلى طاقم جديد من المستشارين لمتابعة العملية الانتخابية التى يراهن على الفوز بها حتى ينتهى تاريخه بشكل يرى أنه يستحقه بعد ما بذله لسحب الثقة من الإخوان.