صرح وزير الإعلام والاتصال والثقافة الماليزي، الدكتور رئيس يتيم، بأن المشاركين في المظاهرة الاحتجاجية التي شهدتها كوالالمبور في 9 يوليو حصلوا على مقابل مادي من المستفيدين من هذه المؤامرة. ونقلت وكالة أنباء برناما الماليزية عن الوزير، قوله: إن بعض المشاركين تقاضوا 50 رنجيتا ماليزيا للشخص الواحد لارتداء قميص أصفر والانضمام إلى المظاهرة، فضلا عن وجبات غذائية مجانية. وقال: إن هذا يثبت أن العملية التي انخرط فيها أصحاب القمصان الصفر أو قادتهم كانت تحركها دوافع سياسية". كما حث الوزير الرأي العام الماليزي والمشاركين في المظاهرة على الاستفادة مما يحدث في العاصمة البريطانية حاليا. ونوه بأن الشرطة في دول أخرى لا تتردد في استخدام القوة المفرطة لتطبيق القانون، غير أن الشرطة الماليزية أظهرت مستوى عال من الصبر والتسامح، على الرغم من تعرضها للاستفزاز من قبل المتظاهرين على حد تعبيره.