قال «الودنى أفندي» إن الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم، يعيش حالة من الحزن والاكتئاب، بعد أن تسربت إليه أنباء مؤكدة من رئاسة الجمهورية، تفيد بأن الرئيس عبد الفتاح السيسى قرر وبشكل نهائى إقالة وزير التربية والتعليم، بعد حادث تلاميذ البحيرة الذى أودى بحياة نحو 20 طالبًا من تلاميذ مدرسة الأورمان. وأضاف «الودنى أفندي» أن أبو النصر ازداد حزنًا وهمًا وغمًا – ربنا يشيل عنه - بعد أن ترددت أنباء قوية داخل مجلس الوزراء، تفيد باختيار المهندس إبراهيم محلب الدكتورة بثينة كشك وكيل وزارة التربية والتعليم لتشغل حقيبة التربية والتعليم خلفًا لأبو النصر الذى أصبح ممنوعًا من حضور اجتماعات مجلس الوزراء أو رئاسة الجمهورية. الدكتور محمود أبو النصر أصدر قرارا غريبًا ومريبًا للتنكيل بالدكتورة بثينة كشك، بناء على نصيحة أحد الخبثاء فى مكتب الوزير، فقرر نقلها من الديوان العام للوزارة إلى مديرية التربية والتعليم بالجيزة. وأشار «الودنى أفندي» إلى أن السيسى أمر محلب بإرجاء قرار إقالة ابو النصر لحين الانتهاء من الانتخابات البرلمانية التى ستجرى فى منتصف فبراير القادم. «الودنى أفندي» تجول فى وزارة التربية والتعليم ورصد حالة الفرح والسرور التى تسيطر على موظفى الوزارة عقب تسريب نبأ إقالة أبو النصر وتعيين الدكتورة بثينة كشك، والتى يطلق عليها قيادات وموظفو الوزارة «بنت السيسي» و«بثينة السيسي»، باعتبارها من أبرز قيادات وزارة التربية والتعليم التى دعمت النظام الجديد فى الوزارة التى كان يسيطر عليها قيادات الإخوان منذ 25 يناير، رغم أن الدكتورة بثينة كشك نجلة شقيق الداعية الإسلامية المناضل والمثير للجدل الشيخ عبد الحميد كشك، أحد أقطاب الجماعة الإسلامية، وهو الأمر الذى استغلة أنصار أبو النصر لتشويه صورة الدكتورة بثينة كشك، إلا أن أنصار الدكتورة بثينة ردوا على هذه الشائعة بأن الشيخ عبد الحميد كشك كان من خطباء القوات المسلحة، وأن الجيش المصرى كان يستعين به ضمن خطباء الحماسة خلال فترة الاستعداد لحرب 1973، وأن السيخ كشك كان له دور بارز فى نصر أكتوبر.