تجمع العشرات من أهالي المواطنين المهاجرين على متن سفينة من رشيد بدمياط يوم 6 سبتمبر والتي كانت متجهة إلى إيطاليا، أمام مجلس الوزراء، للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم المحبوسين كما يدعون بالإسكندرية ولكنهم لا يعلمون مكان محبسهم، ولجأ الأهالي إلى وزارة الداخلية ووجدوا لا فائدة والخارجية لا ترد عليهم. وتوجه الأهالي إلى القصر الجمهوري بالاتحادية وطلبوا منهم التوجه لمجلس الوزراء وتقديم الشكاوى. وأضاف الأهالي أنهم حاولوا الاتصال بأبنائهم من داخل مصر ولم يتم التواصل معهم إلا أن أحد الأهالي حاول الاتصال من دولة أخرى ورد آخر على المكالمة بأن الرقم باسم شخص آخر. شاهد الصور..