بحث عاموس جلعاد، رئيس الطاقم السياسي والأمني بوزارة الدفاع الإسرائيلية في محادثات أجراها بالقاهرة الاثنين، صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة "حماس"، والتطورات الأخيرة بشبه جزيرة سيناء. وذكرت الإذاعة العبرية، أن جلعاد أجرى محادثات مع عدد من المسئولين المصريين، بحث خلالها ملف جلعاد شاليط الجندي الإسرائيلي المحتجز بقطاع غزة منذ يونيو 2006، علاوة على بحث آخر التطورات في منقطة الحدود بين قطاع غزة ومصر عقب أحداث العنف الأخيرة بمدينة العريش. ويعكس فتح ملف أحداث العريش- التي أسفرت عن مقتل خمسة بينهم ضابطي جيش وشرطة و19 مصابًا- قلقا متزايدا في إسرائيل تجاه الوضع بالمنطقة الحدودية التي تمثل حساسية خاصة بالنسبة لها، بعد أن دأبت على الإشارة لوجود حالة من الفلتان الأمني خلال الشهور الماضية. ولم تشر الإذاعة إلى إمكانية التطرق لمسألة استئناف الغاز المصري لإسرائيل خلال زيارة المسئول الإسرائيلي إلى القاهرة مع استمرار وقف إمدادات الغاز إلى إسرائيل منذ الهجوم الأخير على خط أنابيب بالقرب من العريش في 12 يوليو الماضي. كانت آخر زيارة قام بها مسئولون إسرائيليون إلى مصر منذ حوالي شهرين كانت تهدف لإقناع القاهرة بعدم رفع أسعار الغاز. يأتي ذلك فيما يطالب رئيس شركة الكهرباء الاسرائيلية الحكومة الإسرائيلية بضرورة إطلاق مفاوضات جديدة مع مصر حول استئناف ضخ الغاز الذي تعتمد عليه إسرائيل في توليد 40% من احتياجاتها من الكهرباء.