قامت قوات البحث والإنقاذ بالبحر الأحمر بتخصيص 3 قطع بحرية عملاقه بالتعاون مع الطائرات للبحث عن باقى المفقودين بمركب "بدر الإسلام"، والبالغ عددهم 17 مفقودا لم يتم انتشالهم إلى الآن. وصرح مصدر مسؤول بفرفة العمليات بهيئة موانئ البحر الأحمر، بأن المحامي العام لنيابات الغردقة يواصل التحقيقات مع ربان سفينة الحاويات العملاقة "الصافات" ومعاونيه من طاقم السفينة، من بينهم كبير المهندسين وضابط ثان السفينة اللذين يتوليان وردية قيادة السفينة وقت الحادث. فيما تشير التحقيقات الأولية إلى وجود خطأ بشري من طاقم سفينة الحاويات سواء لتفادي سفينة الصيد بدر الإسلام التي تبين أنها كانت رأسية قبل الحادث بساعة، ولم تكن متحركة. وتبحث التحقيقات مدى سلامة إضاءة سفينة الصيد المنكوبة "بدر الإسلام" التي غرقت فور الحادث، حيث كانت خارج المجرى الملاحي الدولي بخليج السويس، وسلامة الأضواء والإشارات وتوقيت إطلاق صافرة الإنذار من قبل سفينة الحاويات. وتم إرسال إشارات بالحادث ومواصفاته للموانئ بالدول المجاورة، إذا ما تلقت إشارة من السفن التجارية الدولية بانتشالها أحد المفقودين حيث تم حصرهم بالأسماء. كما تم إرسال الإشارة للسفن العابرة بالمنطقة وقت الحادث من خلال وكلائها الملاحين، للاستدلال على المفقودين في حالة اتجاه السفن لدول شرق آسيا والخليج العربي وشرق أفريقيا وخليج عدن مباشرة.