رصدت "المصريون" خلال الأشهر الماضية رأى الشارع المنوفي حول قرار ترشح أحمد عز البرلماني السابق في الحزب المنحل للبرلمان المقبل. وأكد المؤيدون أنه قرار طبيعي وأن الرجل من حقه الترشح بعد أن ظهرت براءته، خاصة أنه قام بخدمات كثيرة لهذه الدائرة وما زال يقوم بخدمات حتى الآن. أما المعارضون فقالوا إن عز من حقه الترشح بعد أن انتصرت الثورة المضادة، وبعد أن عاد النظام القديم بكل أركانه، مؤكدين أن ترشح عز جاء بعد أن تأكد أن مراحل القضاء على ثورة 25 يناير وصلت إلى المرحلة الأخيرة. وأكد محسن.ع. ع، موظف بمدينة السادات، أن عز كما كان أحد أسباب ثورة يناير سيكون أحد أسباب نهايتها، وأضاف أن الفلول الآن يستعدون بكل قوة من أجل هذه الانتخابات وأن الذين كانوا مترددين في الترشح، فقرار عز سيجعلهم يترشحون بكل قوة. وأضاف أن الأيام القادمة سوف تشهد أسماء أخرى من أكابر الفلول، سوف تعلن ترشحها وكأن ثورة لم تقم وكأن نظاما لم يسقط ولا عزاء للشهداء. جاء ذلك بعد أن أعلن المهندس أحمد عز الترشح رسميا لانتخابات مجلس النواب القادم، وفي نفس الدائرة التي كان يترشح عنها بمدينة السادات قبل ثورة 25 يناير.