أكد الأثرى نصر سلامة مدير عام آثار أسوان والنوبة على نجاح منطقة آثار أسوان والنوبة بالتعاون مع مباحث السياحة والآثار في التوصل إلى كشف أثرى هام داخل منزل قديم بمنطقة الشونة وسط أسوان يقود إلى بقايا معبد بطلمى هام يضم مجموعة من البلوكات الأثرية تمثل جدارا مكتملا يرجع للعصر البطلمى ومجموعة من الخراطيش الأثرية. وأوضح أنه تم التوصل إلى الكشف الأثرى عقب إخطار تلقته مباحث السياحة والآثار بوجود أعمال للتنقيب والبحث عن الآثار داخل منزل قديم بمنطقة الشونة وسط المحافظة. وأشار إلى أنه على الفور تم تشكيل لجنة أثرية برئاسة مدير عام آثار أسوان والنوبة ومدير شرطة ومباحث السياحة والآثار لمعاينة المنزل، حيث تم العثور على شواهد أثرية ومقصورة أو بوابة يعتقد أنها لمدخل معبد أثرى لأحد ملوك البطالمة يقدم خلالها أشخاص القرابين للإله من واقع النقوش التي عثرت بالمكان. كما تم العثور على مجموعة من الحوائط الأثرية المكتشفة داخل المنزل والتي تصل إلى عمق 5 أمتار أحد جوانبها عبارة عن جدار من الحجر الرملى يتوسطه باب عليه رسومات ونقوش فرعونية وعدد من الخراطيش والزخارف النباتية.