قال السفير حسن هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن قرار بعض السفارات الأجنبية بتعليق أعمالها أو غلقها في القاهرة، يعنى أن العالم أدرك أخيرا أن مصر توجد في عين العاصفة الإرهابية التي تهدد المنطقة. وأشار إلى أن قرارات التعليق أو الغلق أو حتى التحذيرات تشير إلى أنها استقبلت التهديدات باستهداف مقر بعثاتها مما يعنى اتخاذ قرار الغلق لحين زوال الخطر. ولفت إلى أن الأمر غير مقتصر على مصر بل إن القاهرة هي الأقل في ترتيب العواصم الأكثر خطورة في المنطقة، مستدلا على ذلك باستهداف منزل السفير الإيراني في صنعاء الأسبوع الماضي، أو ليبيا التي باتت على حد قوله، معقلا للقيادات والتنظيمات الإرهابية.