قال المحامى منتصر الزيات، دفاع المتهمين محمد بديع ومحمد سعد الكتاتنى وصفوت حجازى، فى مرافعته أمام محكمة جنايات شمال القاهرة, برئاسة المستشار شعبان الشامى, المنعقدة بأكاديمية الشرطة، بأن التحريات وحدها لا تعد دليلًا على ثبوت التهمة، كما هو موجود فى هذه القضية, علاوة على أنه قد تحمل الصدق والكذب. كما أن محاضر الأمن الوطنى والتى قام بها المقدم محمد مبروك ورفض الإفصاح عن أى من مصادره السرية الموثوق فيها, ومحاضر الأمن القومى والتى ذكرت جميعها اعتمادها على مصادر سرية لم تذكرها. وأوضح الدفاع أن هناك فرقًا بين المرشد والذين لا يقدمون مصلحة للبشر وهم من نفايات البشر وردد قائلا: "الله يخرب بيتهم"، وأنه يجب إخفاؤه, بينما المصدر هو شاهد بالقضية ولا يجب إخفاؤه لإظهار الحقيقة والتحقق من شرعية الوسيلة التى اتبعها للوصول إلى المعلومة. واستشهد الدفاع بالقضية التى أطلق عليها الرئيس الراحل محمد أنور السادات "انتفاضة الحرامية " والتى أصدرت فيها المحكمة حكما بالبراءة لأن القضية اعتمدت على التحريات فقط، ولم تذكر مصادرها وأنها حملت المبالغة وآراء تقوم على الاستنتاج والاستنباط وهو ما لا يجوز للمحكمة أن تعتمد عليها.