قال المحامي منتصر الزيات أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، بأن التحريات وحدها لا تعد دليل على ثبوت التهمة، كما هو موجود فى هذه القضية, علاوة على انه قد تحمل الصدق والكذب، وأن محاضر الأمن الوطنى والتى قام بها المقدم محمد مبروك ورفض الإفصاح عن اى من مصادره السرية الموثوق فيها, ومحاضر الامن القومى والتى ذكرت جميعا اعتمادها على مصادر سرية لم تذكرها. وأوضح الدفاع بأن هناك فرق بين المرشدين الذين لا يقدمون مصلحة للبشر وهم من نفايات البشر، وردد قائلا "الله يخرب بيتهم" وانه يجب إخفاءه , بينما المصدر هو شاهد بالقضية ولا يجب إخفاءه لإظهار الحقيقة والتحقق من شرعية الوسيلة التى اتبعها للوصول إلى المعلومة.
واستشهد الدفاع بالقضية التى أطلق عليها الرئيس الرحل محمد أنور السادات " بانتفاضة الحرمية " والتى أصدرت فيها المحكمة حكما بالبراءة لان القضية اعتمدت على التحريات فقط، ولم تذكر مصادرها وانها حملت المبالغة وآراء تقوم على الاستنتاج والاستنباط وهو ما لا يجوز للمحكمة ان تعتمد عليها.
وذلك في القضية المتهم فيه محمد مرسي الرئيس الاسبق " المعزول " و35 آخرين بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد ، وإفشاء أسرار الأمن القومي ، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها ، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية ..