تمسك المحامى منتصر الزيات دفاع قيادات الإخوان فى مرافعته أمام محكمة جنايات شمال القاهرة, برئاسة المستشار شعبان الشامى, المنعقدة بأكاديمية الشرطة, أثناء نظر محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و35 متهمًا آخرين من قيادات وأعضاء الإخوان، في قضية "التخابر", بمحتوى الأسطوانة المسجل عليها التسريبات الأخيرة، مؤكدا أن العبرة بما تجريه المحكمة من تحقيق وأنه لا يجوز أن يغلق باب العدالة وطالب التحقيق فى واقعة احتجاز الدكتور محمد مرسى لأن ذلك سوف يترتب عليه وجه الدعوى وبطلان كل الإجراءات بالدعوى وأن المحكمة هي المكان الحقيقى لإجراء تلك التحقيقات وأن المحكمة هى صاحبة الولاية فى إجراء هذا التحقيق, مؤكدا أن القضية مزورة ولابد من ندب خبير أصوات.
وتحدث مرسى من داخل قفص الاتهام الزجاجى قائلا: إذا أرادت المحكمة أن أوصف المكان وكيفية الوصول إليه فأنا مستعد لذلك ولكن للمحكمة وحدها لا غير.
ورد القاضى: الدفاع مقدم صورتين مأخوذتين من الجو للطائرة التى أقلت مرسى لمكان احتجازه "وسى دى".
وحرزت المحكمة الاسطوانة لاتخاذ قرار بشأنها بآخر الجلسة.
وقال دفاع المتهم رقم 13 أيمن على بأن موكله فى قبضة الأجهزة الأمنية رغم أنها ادعت أنه هارب ولم تقدمه للمحاكمة للمثول أمام قاضيه الطبيعى.