شن المخرج عز الدين دويدار، هجوما حادا على القوى الثورية بعد بيانها الأخير، والذي وصفه ب"المتعجرف"، بشأن رفضهم النزول مع جماعة الإخوان المسلمين لرفع مطالب الثورة معا وإسقاط النظام الحالي. وقال "دويدار": "بعد بيانكم المتعجرف الأخير لا أرى أن ننسق إلا مع من يعترف بالرئيس مرسي رئيساً شرعياً حتى وإن خالفنا حول إجراءات اليوم التالي لعودته ويعتذر في بيان رسمي واضح عن: "مشاركته في الانقلاب، وحرق المقرات، ومذبحة الاتحادية، ومذبحة المقطم، والسكوت عن مجازر الحرس الجمهوري ورمسيس الأولى والثانية والمنصة ورابعة والنهضة و24 مجزرة أخرى في القاهرة والمحافظات، والاعتذار للإخوان والإسلاميين عن التحريض ضدهم والمشاركة في اجتماعات حكومة الانقلاب ولجنة الدستور، والاعتذار عن عدم تلبية دعوات الرئيس للحوار، والاعتذار عن التحالف مع الفلول والعسكر والتنسيق الأمني مع قوات ومخابرات الانقلاب يومي 2 و 7/3 وما قبلها". وأضاف: "بعد كل ما سبق مستعدين للتنسيق حول شكل انضمام المتأخرين لحراكنا القائم في الشارع بالفعل وتطويره ويمكننا ساعتها في إطار التنسيق خفض أي راية حزبية لنا ولحركاتنا مع الإبقاء فقط على علم مصر وإشارة رابعة كإشارة إنسانية عالمية". وتابع: "لقد اعتذرنا مراراً عن أخطائنا منها محمد محمود رغم مشاركة شبابنا فيها.. وقدمنا من دمائنا ثمناً لها.. ولنا الآن اعتذار، هذه الشروط تمثلني لقبول أي تنسيق أو شراكة في المستقبل.. من يرى أنها تمثيلية فلينشرها ويلزم بها نفسه".