أصدر شباب الإخوان بياناً رسمياً يدعو القوى الثورية - بوضوح لا لبس فيه - إلى التوحد بحسب نص البيان . وأعترف شباب الإخوان بخطأ الجماعة لافتين إلى أن الخطأ طال جميع قوى الثورة ويجب على الجميع العودة لتوحيد الصف الثوري. وإلى نص البيان: من شباب الإخوان إلى شركاء الثورة : - عشر كلمات إليكم.. نقولها واضحة وصريحة لا تقبل التأويل، وكلنا أمل في التجاوب معها؛ إنقاذًا لثورتنا، ودفعًا لقاطرة المطالبة بالعيش والحرية، والعدالة الاجتماعية، ومضيًا نحو القصاص العادل للدماء التي سالت من أجل أن نحيا أحرارًا كرامًا على أرض وطننا الغالي مصر؛ إلى كل الشركاء الثوريين من الليبراليين والإسلاميين والاشتراكيين والمستقلين". وإليكم نقول : 1) كل القوى الثورية ومن ضمنها الإخوان أخطأت في حق ثورة يناير، وهم الآن يدفعون جميعًا ثمن أخطائهم من دمائهم وأرواحهم. 2) انقلاب العسكر لم يكن على مرسي والإخوان، ولكنه كان على ثورة يناير وشبابها، بدليل أنه ينتقم الآن من الجميع، وهو ما ظهر جليًا خلال محاكمات الثوار وتبرئة مبارك ورموزه. 3) لابد لجميع قوى الثورة الحقيقية أن تتوحد من جديد ضد الحكم العسكري، والذي كان رأسه السابق مبارك والآن رأسه "السيسي" وأعوانه. 4) نستطيع أن نتوحد على هدف ونموت من أجله؛ هو الحرية والقصاص لكل شهداء ثورة مصر. 5) كما يعلم الجميع نحن نفضل الشهادة أو السجون على أن نتنازل، لن ننحني للعسكر الخونة؛ ولكننا ننحني لله سبحانه وتعالى، ونقف احترامًا لشركاء الثورة والكفاح من أجل مصلحة مصر الوطن الذي نناضل من أجل حريته. 6) نطالب الجميع بإعلاء مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، ونبذ كل الخلافات والمزايدات، ووقف لغة التخوين فورًا. 7) لا نفرق بين شهداء الثورة على مدار أربع سنوات، فدماء شهداء مجازر محمد محمود ورابعة وماسبيرو والنهضة ومجلس الوزراء عندنا سواء، ولن يهدأ لنا بال حتى نقتص لهم جميعًا من قاتليهم. 8) لا نفرق بين كل المعتقلين والأسرى في سجون العسكر مهما كانت انتماءاتهم الحزبية أو مواقفهم السياسية، فكلهم يدفع ثمن مشاركته في ثورة يناير. 9) نعاهد الله ثم نعاهدكم أن نستمر في الميادين والشوارع، ولن نعود إلى بيوتنا إلا بالحرية لمصر أو الشهادة. 10) هذه الرسالة هى الأولى، ولن تكون الأخيرة، فتواصلنا واتحادنا هو السبيل لانتصار ثورتنا وحرية مصر وطننا. وطالبوا في نهاية بيانهم بضرورة التوحد لإسقاط ما أسماه البيان "الدولة العميقة" و "الإنقلاب" العسكري والقصاص لدماء الشهداء.