دعا سياسيون ومثقفون وحركات معارضة للسلطة الحالية، فصائل "الثورة المصرية" إلى التوحد من أجل "استعادة ثورة 25يناير"، وأن يجعلوا ذكراها الرابعة "فجرًا للحرية ونهاية للظلم"، وذلك غداة الحكم الصادر ببراءة الرئيس الأسبق حسني مبارك، ونجليه علاء وجمال ووزير داخليته حبيب العادلي وكبار مساعديه في قضية قتل المتظاهرين إبان ثورة 25يناير 2011. وقالوا في بيان حصلت "المصريون" على نسخة منه، إنهم يدعون "الشعب المصري بكل أطيافه – مثقفيه وموظفيه، فلاحيه وعماله، شبابه وطلابه - إلى رفض الحكم الصادر بإدانة الشعب المصري وإدانة ثورته وتبرئة نظام قمعي جعل من الفساد وغياب العدالة شعارا له على مدار ثلاثين سنة.. ورأى كل ذي بصيرة أنه أوغل في دماء المصريين ونهب ثرواتهم". وأضافوا "ندعو كل فصائل الثورة المصرية وأبناءها الأبرار أن يجعلوا صدور هذا الحكم بداية لاستعادة ثورة يناير التي تمكّن نظام مبارك في غفلة من الثوار وانقسامهم من الانقلاب عليها والتنكيل بأبنائها واستعادة رموز الظلم والفساد في رأس السلطة ومفاصلها نذيرا بعقود جديدة من القمع ومن نهب الثروات وتبديد المقدرات وإهدار حقوق المصريين وهتك حرياتهم". وحذروا من "مخطط السلطة القمعية لتكريس الانقسام برفع رايات وشعارات لاتستهدف استعادة ثورة يناير إنما بث مزيد من الفرقة بين أبنائها". كما دعوا الجميع إلى "الالتفاف من جديد حول أهداف ثورة 25 يناير وأن يجعلوا من عيدها القادم فجرًا للحرية ونهاية للظلم وحكمًا قاضيًا على كل فساد وكل فاسد وبناء دولة ديموقراطية تُعلى من الحرية وتقدم الحقوق والحريات وتمكن الشعب من السيطرة على ثرواته والتمتع بخيراته". وفيما يلي أسماء الموقعين على البيان: إبراهيم روما (المجلس التنسيقي للجالية المصرية بالنمسا) - إبراهيم يسري (مساعد وزير الخارجية الأسبق) أبو بكر عبد الفتاح (الائتلاف العالمي للمصرين في الخارج) - أحمد خلف (باحث سياسي) - أحمد عبد العزيز (صحفي وأمين عام جبهة صحفيون ضد الانقلاب) – أحمد سالم (الائتلاف العالمي للمصريين بالخارج) - أحمد شحاتة (أمريكيون مصريون من أجل الديموقراطية وحقوق الإنسان) – أحمد عبد العزيز (التحالف الديموقراطي-إيطاليا) - آية علاء (ناشطة نسائية والمتحدثة باسم نساء ضد الانقلاب) –أيمن نور (زعيم حزب غد الثورة) - إيهاب شيحة (رئيس حزب الأصالة) - ثروت نافع (برلماني وأستاذ تكنولوجيا المعلومات بكندا) – جمال حشمت (المجلس الثوري) - حاتم عزام (برلماني و نائب رئيس حزب الوسط) - حسان عبدالله (أستاذ بجامعة دمياط) - حسن القباني (صحافي و منسق حركة صحفيون من أجل الإصلاح) – خالد حنفي (الاتحاد الديموقراطي-ألمانيا) - خالد سعيد (الجبهة السلفية) - عبد الرحمن يوسف (كاتب وشاعر) - عز الدين دويدار (مخرج سينمائي) – عطية عدلان (رئيس حزب الإصلاح) - عماد شاهين (أستاذ زائر بجامعة جورج تاون والجامعة الأمريكية) - عمرو دراج (وزير التخطيط والتعاون الدولي في حكومة د. محمد مرسي) - عمرو علي الدين (محامي و منسق جبهة استقلال القضاء) – عمرو عبد الهادي (جبهة الضمير) – على العوضي (التحالف الديموقراطي-ألمانيا) - عمرو عادل (ناشط سياسي مصري) - سعد فياض (القيادي بحزب الشعب و التحالف الوطني لدعم الشرعية) - سيف عبد الفتاح (أستاذ العلوم السياسية – جامعة القاهرة) - سيد إبراهيم (ناشط سياسي و منسق التيار المدني الثوري) - طارق الزمر (رئيس حزب البناء والتنمية) – مصطفى إبراهيم (الائتلاف العالمي للمصريين بالخارج) - محمد الشهاوي (طبيب بشري) - محمد محسوب (وزير الشئون البرلمانية والقانونية الأسبق) - محمود الأزهري (المتحدث باسم طلاب ضد الانقلاب بجامعة الأزهر) – ممدوح الولي (نقيب الصحفيين السابق) - مها عزام (رئيس المجلس الثوري المصري) - ناهد عز الدين (أستاذ العلوم السياسية – جامعة القاهرة)- نزار غراب (الحزب الإسلامي) - د. هاني جابر (منسق ائتلاف حراك و عضو مجلس نقابة البيطريين) - يحي حامد (وزير الاستثمار في حكومة د. محمد مرسي). أما الحركات الموقعة على البيان فهي: طلاب ضد الانقلاب، مجموعة اللقاء المصري، مجموعة وثيقة المبادئ العشرة، المجلس الثوري المصري، التحالف الوطني لدعم الشرعية، اللجنة التنسيقية لانتفاضة السجون المجموعة المصرية لاستعادة ثروات الشعب، تحالف الدولة المدنية، التيار المدني الثوري، وشباب ضد الانقلاب.