قال سمير الأمير، أمين الإعلام بحزب التحالف الشعبي الاشتراكي بمحافظة الدقهلية، إنه بعد الثورات لابد من محاكمات سياسية بمحاكم خاصة، أما محاكمة النظام بموجب القوانين التي سنها النظام نفسه فتكون نتيجتها كما رأينا براءة مبارك. وأضاف قائلا في تصريح خاص، إن ما قاله القاضي بحق أهالي الشهداء ينم عن نظرة طبقية واستعلائية تنظر للبشر على أنهم أشياء يمكن التعويض عنها ماديًا وبعيدًا عن الأحكام أيضًا هالني استخدام القاضي للغة مبارك نفسه في كلمته أمام المحكمة وكان ينبغي ألا يعبر عن رأيه السياسي كما أنه لا ينبغي لنا مناقشة أحكامه. وأضاف أن المشكلة ليست في إدانة مبارك أو إعدامه فنحن نري أن الكارثة الأخطر هي عدم إدانة سياساته التي أدت لإفقار المصريين ولا أدري كيف لم يجد القاضي في فساد منظومة الأمن إدانة على الأقل التقاعس في حماية أرواح المواطنين إن سلمنا وهذا صعب جدا بأنهم لم يقتلوهم. وأوضح الأمير أن القوانين التي جري في ظلها إفساد كل شىء في مصر على مدى أكثر من ثلاثين عامًا لا يمكن أن تكون قادرة على محاكمة الفاسدين.