ذكرت جماعة حقوقية أن الرئيس الفلبيني بنينو أكينو أصدر قرارا بالعفو لأسباب صحية عن سجين مريض63 عاما دون أن يدرك أن المدان فارق الحياة بالفعل. وتوفي ماريانو أومبريرو في 15يوليو الجاري بسبب إصابته بسرطان الرئة قبل أربعة أيام من توقيع الرئيس على العفو الذي كان يهدف إلى السماح له بقضاء أيامه الاخيرة في منزله. وقال أمانويل أميستاد المدير التنفيذي بمجموعة (المعتقلين الفلبينيين) "من الواضح أن الرئيس لم يدرك أنه أصدر العفو المشروط عن رجل ميت". وذكرت المجموعة التي تشن حملة لاطلاق سراح السجناء السياسيين وإجراء إصلاحات على السجون في البلاد إنها تلقت نسخة من قرار العفو عن أومبريرو. وكان من المفترض أن يكون أوبريرو الذي أدين في جريمة خطف في عام 2004 أول سجين يعفو عنه أكينو منذ أن تولى السلطة في يونيو 2010. وقالت المجموعة إنها تشن حملة لاطلاق سراح أومبريرو منذ مارس الماضي بعد شهر من تشخيص حالته على إنها سرطان في الرئة. وأضافت المجموعة أن الادانة الاولى لاومبريرو كانت لها دوافع سياسية. وتابعت المجموعة أن السجين كان قد قال إنه برئ من الاتهامات التي زعم أنها تهدف إلى وقف أنشطته كمدير في جمعية يسارية للمزارعين بإقليم كاجايان شمال البلاد. وكان أكثر من مئة معتقل سياسي قد نظموا إضرابا عن الطعام يوم الاثنين الماضي للمطالبة بإطلاق سراحهم وإجراء إصلاحات في نظام السجن لاسيما عملية بطء عملية إطلاق سراحه المشروط.