تتعهد الجبهة السلفية بإتمام انتفاضة الشباب المسلم في موعدها المحدد في الثامن والعشرين من الشهر الحالي، معتبرة الحديث عن التأجيل درباً من العبث ولا يخدم إلا سيناريو التفريغ والاحتواء للمشهد الثوري بدعاوى التوافق المزعوم. أشار البيان الصادرة عن إدارة انتفاضة الشباب المسلم، أننا نتعامل مع نزول قوات الجيش بشكل مكثف في القاهرة على أنه مستجد لا يصح التغافل عنه في ظل الحديث الإعلامي المستمر عن مجزرة يتم الإعداد لها من قبل ميليشيات النظام ل يوم 28 نوفمبر، ونضع حاليا تصور كامل للتعامل مع هذا المستجد في ضوء ضوابط الفعالية بدون تهور وبدون تراجع. ولفت بيان الإدارة إلى التفريق بين المستجدات الميدانية وبين حالة السيطرة بالفزع التي يتم الترويج لها في الأوساط الإسلامية خاصة لحصر الشباب المسلم في خيار التوافق دون رفع أو إظهار لهويتهم أو رايتهم.. نتجاوب بعقل وحكمة مع الأول ونرفض الثاني. وشدد على أن الإدارة غير ملزمة بتوضيح الواضح أو الرد على اعتراضات غير وجيهة مثل الاعتراضات التي وجهت لمليونية صلاة الفجر.. وقد قلنا من قبل إن صلاة الفجر لن تصاحبها مسيرات أو أي تجمعات أمام المساجد أو رفع لافتات وأنها ستكون احتشاداً في المساجد لاستجلاب نصر الله فقط واستعداداً للخروج الكبير بعد صلاة الجمعة من كل مساجد مصر. ونبه البيان، إلى أن المستبد لا يحتاج إلى مبرر للاستبداد أو لتنفيذ الإعدامات وإذا كانت هذه السيناريوهات قادمة لا محالة فخير لنا أن ننتفض اليوم قبل الغد وأن نكون فعلًا لا رد فعل فالتأجيل لا يخدم إلا استعدادات الطغاة. وكشف البيان، عن أن الفعاليات المختلفة سيتم إعلانها بشكل مسبق وسقف واضح لأهداف اليوم باعتباره ليس يوماً للحسم بالضرورة إنما هو طليعة موجة ثورية جديدة مع قابلية هذه الفعاليات للتغيير بمرونة كافية تنسجم مع المتغيرات الميدانية في الشارع الثوري.