أكد الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، أن الانحراف الفكري والعقدي الذي وقع عند بعض الجماعات التي تنسب نفسها للعمل الإسلامي، خاصة في مسائل الإيمان والكفر وفهم منهج التغيير، هو السبب وراء انتشار العنف. وطالب برهامي، خلال مؤتمر حزب النور بالمنصورة، مساء أمس، بضرورة بيان انحراف تلك الجماعات، مؤكدًا اختلاف حزب النور عنهم جذريًا، وعدم تبنيه لهذا الفكر الهدام. وأضاف برهامي، أن جماعة داعش يحكمون بما لا أنزل الله به ويتحكمون في الأعراض والأموال و99% من المتضررين منهم من المسلمين وحتى ال 1% الباقي فهو من الكفار المسالمين على حسب تعبيره، مشيرًا إلى أن صورة الإسلام أصبحت غير محتملة بسبب تلك الجماعة ولن يجد أعداء الإسلام أي نموذج لتشويه الدين سوى نموذج داعش فهو نموذج قائم على التطبيقات المنحرفة والتكفيرية. فيما أكد نادر بكار مساعد رئيس حزب النور، أنهم لن ينزلوا للمشاركة في فعاليات 28 المقبل كما أنهم لن يتوقفوا عن خدمة المواطنين والتطوير من ذاتهم. وأضاف أن الدين لن ينتصر بالعاطفة فقط ولكن بالجهد والتعب قائلا: إن الحزب لن ينظر أسفل قدمه ولكن ينظر للأجيال القادمة للتنمية المستمرة والكشف عن الجو التكفيري المنتشر حاليًا، وتوجيه الأفكار الدينية للشباب بكل أفكاره، بالإضافة إلى دور وزارة الأوقاف والمطالبة بتكثيف توعية الشباب. وتابع أن حزب النور ليس هدفه أن يكون الأول ولكن هدفه أن يكون من ضمن المشاركين لأنه يعبر عن رأي الكثير من الشباب والمجتمع بكل فئاته لأنه جزء من هذا الوطن منذ 40 عامًا، وعبر عن السلمية ومحاولة التصليح التدريجي. شاهد الصور: