قالت قوى ثورية إن القبض على القيادى الإخوانى محمد على بشر فى هذا التوقيت يثير حالة من الشك والريبة خاصة وأنها جاءت عقب يوم واحد من إعلان مصر موافقتها التصالح مع قطر، مؤكدين أن هناك أسباب غير الدعوة ل28 نوفمبر كما زعمت الاتهامات الأمنية، التى صوبت تجاه بشر مرجحين وجود نية للتصالح مع الإخوان من خلال وسطاء بينهم بشر . وقال حمدى قشطة عضو المكتب السياسي لحركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية، إن القبض على بشر فى ذلك التوقيت يفتح المجال لتساؤلات عديدة يجب على السلطة أن تجيب عنها خاصة بعد ترحيبها بدعوة العاهل السعودى للتصالح مع قطر المعروفة بكونها الراعى الرسمى للإخوان بالخليج خاصة فى ظل وجود قيادات إخوانية أخرى لم يتم القبض عليها ومشتركة أيضًا فى الدعوة للنزول 28 نوفمبر، إضافة إلى ما كان يتمتع به بشر من تواجد إعلامى يوحى بأنه من يدير مفاوضات الإخوان مع السلطة منذ 30 يونيو. وطالب قشطة، الرئاسة بتوضيح موقفها السياسي خلال الفترة الحالية متسائلاً "هل سيتم التصالح مع قطر فى مقابل تخليها عن الإخوان أم فى مقابل تصالح مصر مع الإخوان ؟ ". بينما أكد طارق الخولى مؤسس جبهة شباب الجمهورية الثالثة، أن القبض على بشر تم فى إطار قانونى طبيعى لتحريضه على العنف والنزول 28 نوفمبر موضحًا أنه لم يكن هناك أى تواصل حقيقي بين السلطة والإخوان يلعب بشر دورًا فيه وأن كل ما كان يصرح به من قبل حول ذلك كان للاستهلاك الإعلامى فى محاولة لإيجاد مساحة للإخوان. وقال عمر على عضو تكتل القوى الثورية، إن قطر قدمت ملاحظات حقوقية ضد مصر وليست ملاحظات سياسية، والتزمت بالحد الأدنى في اتفاقها مع دول الخليج، مشيرًا إلى أن أي خطوة ستتخذها قطر سواءً بالسلب أو بالإيجاب ستقابلها خطوة أخرى من دول الخليج. وأوضح، أن عودة علاقة مصر بقطر وعودة السفراء تحتاج مراجعة كثير من الأمور ومراجعة الدور القطرى، مشددًا على ضرورة أن تحترم قطر الحكومة المصرية وعدم انتقادها وإيقاف دعمها للمنظمات الإرهابية.