عقد ائتلاف الجبهة المصرية الذي يتزعمه حزب "الحركة الوطنية" ومؤسسه أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق، اجتماعًا مع الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء الأسبق لمدة ساعتين، لمواصلة المناقشات حول القائمة الوطنية التى يسعى الجنزوري لضم القوى الوطنية فيها فيما يتعلق بال 120 مقعدًا في نظام القائمة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة. وقال مصطفى بكرى، النائب السابق والمتحدث باسم الجبهة، إن الجنزورى أكد خلال الاجتماع أن الهدف من المساعى التى يقوم بها فى هذا الشأن هو توحيد القوى الوطنية فى قائمة واحدة، وأن ما يفعله بادرة وطنية دون تكليف من أحد، وأنه يفتح ذراعيه للجميع. وأضاف بكرى أن الجنزورى اشترط على أى فصيل مستعد للمشاركة فى القائمة ألا تكون هناك محاصصة فى عدد المقاعد، وأن يكون اختيار المرشحين على أساس وطنى وشعبى وليس حزبيًا. بينما أعلن حزب الوفد، فى بيان له، خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة سواء على المقاعد الفردية أو القائمة في إطار تحالف وطني واسع يجمع ولا يفرق ويوحد صف مختلف القوى الوطنية التى تتفق مع الثوابت والمواقف الوطنية للوفد ومبادئ ثورتى 25 يناير و30 يونيو. وأكد الحزب أن هذه ليست رؤية الوفد وحده ولكنها رؤية عامة وقرار كان قد اتخذه المجلس الرئاسي لتحالف الوفد المصري والذي يضم أحزاب الوفد والمصري الديمقراطي الاجتماعي والإصلاح والتنمية والوعي والمحافظين والكتلة الوطنية. جاء ذلك خلال اجتماع المكتب التنفيذي لحزب الوفد برئاسة الدكتور السيد البدوي، رئيس الحزب، وقال بيان للحزب إن الوفد قرر أن يخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، مجردًا من أي أهداف ذاتية إلا المصلحة الوطنية لمصر، وذلك انطلاقًا من المسئولية التاريخية والمستقبلية لحزب الوفد، وعمله من أجل المصلحة العليا للبلاد وإنجاح الاستحقاق الثالث من خارطة المستقبل، بالإضافة إلى إيمانه بأن المرحلة الفارقة هي فوق كل المصالح الحزبية.