يعكف عدد من القوى الثورية، على عقد اجتماعات مكثقة استعدادًا لإحياء فعاليات محمد محمود الثالثة المقرر لها يوم 19 نوفمبر المقبل، وبحسب اللمسات الأخيرة لإحياء تلك الفعاليات فقد دعت تلك القوى إلى المشاركة فى تنسيقية إحياء ذكرى محمد محمود، والتى تهدف إلى تجهيز الفعاليات الخاصة لإحياء ذكرى هذا اليوم مع مراعاة تلاشى المواجهات الأمنية . وعقد ممثلو عدد من القوى الثورية، وبعض الأحزاب السياسية اجتماعات مكثفة خلال الفترة الحالية، لبحث سبل إحياء ذكرى أحداث محمد محمود، التى توافق 19 نوفمبر الجارى، إلا أن تلك الاجتماعات لم تسفر عن بلورة رؤية واضحة لشكل فعاليات إحياء تلك الذكرى أو حسم المشاركين فيها فى ظل التضييق الأمنى على أى فعاليات بالشارع وتطبيق قانون التظاهر. كما دعا نشطاء القوى الثورية والسياسية، للمشاركة فى تنسيقية إحياء ذكرى محمد محمود - التى مازالت قيد التشكيل - متمسكة بإحياء الذكرى، التى تعتبرها أحد أهم موجات ثورة 25 يناير لتجديد رفع مطالب الثورة التى لم تتحقق والتذكير بها إلا أنها منشغلة بدراسة سبل تأمين أى فعاليات يتم تنظيمها فى المقام الأول لتقليل الخسائر من المعتقلين. يأتى هذا فيما أعلنت أحزاب إحياء الذكرى الثالثة لأحداث محمد محمود عن تنظيم وقفة الأربعاء المقبل 19 نوفمبر أمام نقابة الصحفيين ومنازل الشهداء، وقال خالد داود المتحدث باسم حزب الدستور، إن الحزب سيشارك فى فعاليات إحياء ذكرى محمد محمود من خلال وقفة تأبين أمام نقابة الصحفيين بالإضافة لعدة وقفات أمام منزل الشهيد جابر صلاح جيكا عضو الحزب الذى لقى مصرعه فى الذكرى الأولى للأحداث. وقال عمرو على منسق عام حركة 6 إبريل، إنه من حين لآخر يخرج راغبو الشهرة مدعين وجود تنسيق للحركة مع الجماعة، الأمر الذى سبق ونفيناه جملة وتفصيلاً، مؤكدًا أن هذه الشائعات تأتى قبل انطلاق ذكرى مذبحة محمد محمود لأغراض سياسية هدفها تشويه الحركة، مؤكدًا أن تلك الذكرى تخص من شاركوا فيها لإحياء المطالبة بالقصاص العادل والقانونى لشهداء المذبحة وليس بإثارة العنف كما يدعى البعض.