في شكل ملائكي بريء، يرقد نجل الدكتور طارق الغندور، أستاذالأمراض الجلدية والتناسلية بطب عين شمس، الذي وافته المنية، أمس، في سجن طرة. تداول نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، صورًا تجمع ما بين الأب والإبن الأصغر له، معبرين عن حسرتهم وألمهم تجاه الصور التي يبدو فيها الإبن متمسكًا بالتواجد بجوار أبيه حتى بعد وفاته، متسائلين عن مستقبل ورد فعل الطفل عندما يكبر. حيث قال الشاعر عبدالرحمن يوسف، في تعقيبه على الصور المتداولة: "هذه الصورة كافية لإسقاط النظام العالمي وليس مجرد إسقاط نظام انقلابي تافه". وتساءل "Ahmed Mo'men": "انتوا متخيلين الواد ده هيطلع عامل ازاي". وتابع "طبيبه مسلمه": "حرم هذا الطفل البرئ الأمان فى غياب والده ونام بجواره فى أمن وأمان وهو بجواره حتى وهو بين يدى الله ، ، ، جرعة أخيرة من دفء الأب يما قال "Mohamed Soliman": "سبقت دموعى ..تعليقى". وتسائل "صلاح الجيزاوي" عن دور الإعلام المصري في هذه القضية، قائلاً: "الله يرحمه رحمة واسعه فين اعلام حماده المسحول منهم لله". وطالب "علي طاحون" بوأد زوجة الغندور وولده، معبرًا عن ألمه تجاه مستقبل هذه العائلة، قائلاً: "أرجوكم أقتلوا هذا الصبي وأمه ، عائلة الدكتور طارق الغندور الذي قتله الاهمال والإزلال وهو في السجن مظلوم ومريض إن عاشت لن تحمل لكم ولهذا البلد أي خير ، هم خطر على أمن هذا النظام وشعبه". يذكر أنَّ الدكتور طارق الغندور، أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية بطب عين شمس، توفي، أمس الأربعاء، إثر إصابته بنزيف حاد بدوالي المريء، داخل سجن طرة، استمر ل 6 ساعات حتى تم نقله إلى معهد الكبد في شبين الكوم بالمنوفية. شاهد الصور ..