قال اللواء يسري قنديل، رئيس المخابرات البحرية الأسبق، إن ما حدث بالأمس من هجومٍ على القوات البحرية هي طريقة جديدة من طرق إرهاب الجماعات المسلحة والهدف منها الانتقام من الجيش المصري وقواته البحرية والشعب، لأن حقن الإرهاب في سيناء جعل الانتقام من الجيش المصري لديهم أقوى. أكد قنديل في تصريحٍ خاص ل"المصريون" أن جماعة الإخوان لم تجد بدًا من الانتقام من الجيش المصري في سيناء وبين الشعب لتحاول ضربه من ناحية أخرى، لأن القوات المسلحة تتعاون مع القوات البحرية في حرس السواحل المصرية والقوات البحرية تقوم بحماية مصر ضد أي تهديد لها من البحر سواء تهريب أو إرهاب، وتتعاون القوات البحرية مع الصياديين وتهيئ لهم أماكن الصيد ولا يسمح لأي صياد بأخذ أسلحة معه وهذا محرم في القانون الدولي. وأشار قنديل إلى أن الصياديين في حال وجود أي مركب أو لنش غريب يقومون على الفور بإخطار القوات البحرية، وتابع قائلًا: "الحادثة جديدة على مصر وهي نوع جديد من إرهاب جماعة الإخوان للانتقام من القوات المسلحة المصرية". وسرد رئيس المخابرات البحرية الأسبق ما حدث أن العملية كانت مفاجأة بدأت بالتعدي على السفن؛ حيث فتحوا النار على لنشات القوات البحرية ثم فتحت القوات البحرية النار عليهم وقرر بدفع طائرات F16 متعددة المهام لضرب اللنشات. وتابع قنديل أن الأيام القادمة سنرى أسلوبًا جديدًا لجماعة الإخوان للمحاربة والانتقام من الجيش، وبتلك العمليات الإرهابية تضييع منهم فرص أكثر، ومهما تغيرت مسمياتهم "داعش أو جبهة النصرة أو بيت المقدس" هدفهم الأساسي تعطيل حركة النمو لمصر والانتقام من الجيش.