أكد وزير الخارجية، سامح شكري أن "القاهرة تدعم الشرعية في ليبيا، لكنها لا تشارك مباشرة في الأحداث الجارية هناك". وقال شكري لوكالة "نوفوستي" الروسية، اليوم، إن: "مصر تدعم الحكومة الليبية المنتخبة والجيش والبرلمان ضد من يستخدمون السلاح لتحقيق أهداف مشبوهة". وتطرق الوزير في حديثه إلى العلاقات المصرية الإثيوبية، وقال إن التشاور بين البلدين جارٍ للتوصل إلى تفاهمات حول سد النهضة. وأضاف أن التغلب على الآثار السلبية المحتملة لسد النهضة، يمكن التغلب عليها بعد ضمان إثيوبيا بعدم تعريض المصالح المصرية للضرر. وذكر أن هناك ضمانة من أعلى المستويات في إثيوبيا بعدم الإضرار بالمصالح المصرية، وفي حال الالتزام بها يُصبح التغلب على أي آثار سلبية ممكنًا". ونوه شكري إلى طلب الحكومة من الجانب الإثيوبي التوقف عن أعمال البناء في السد، حتى ظهور نتيجة دراسات الخبراء حوله.