أظهر استطلاع للرأي اليوم الإثنين أن شعبية الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ارتفعت خمس نقاط منذ يونيو، لتصل إلى 35 % في أكبر تقدم خلال شهور قبل الانتخابات المقررة في 2012. وأظهر الاستطلاع، الذي أجراه مركز إيبسوس لاستطلاعات الرأي ونشرته صحيفة لو بوان أن منافسي ساركوزي الاشتراكيين الرئيسيين فرانسوا هولاند ومارتين اوبري تراجعا، لكن مازالا متقدمين عليه بنسبة 54 % و 48 % على الترتيب. وقال مركز ايبسوس "رغم إن الرئيس لا يزال يفتقر للشعبية على نحو كبير الا ان الإتجاه تحول مرة اخرى الى (الاتجاه) الايجابي." وأظهرت أرقام ايبسوس أن ساركوزي المنتمي ليمين الوسط لا يزال يحظى بشعبية عما كان عليه في مارس 2010 عندما مني حزبه الائتلاف من اجل الحركة الشعبية الحاكم بهزيمة مدوية في الانتخابات الإقليمية. يأتي الاستطلاع الذي أجري يومي 15 و16 يوليو عقب مسح آخر أجري في الأسبوع الماضي أظهر أن ساركوزي وهولاند سيحصلان على نسبة متقاربة في الجولة الأولى من الانتخابات مع هزيمة اوبري. وبدأت شعبية ساركوزي تزداد في مايو عندما اعتقل المدير العام السابق لصندوق النقد الدولي دومينيك ستروس كان في نيويورك بتهمة محاولة اغتصاب مما أبعده فعليا عن خوض الانتخابات المقررة في ابريل مرشحا للاشتراكيين. وكان ينظر لستروس كان على انه شخصية تحظى بفرص كبيرة في الانتخابات ومن ثم فإن خروجه من السباق ترك الحزب الاشتراكي يكافح لايجاد مرشح آخر له نفس المكانة على الساحة الدولية.