حذر العقيد عمروعفيفي أي ضابط يحاول الاعتداء على أي عسكرى أمن مركزي. وقال " اللى هيمد ايده على اى عسكرى حتتقطع" وحذر أيضا القوات المسلحة وقال "انهم يجب أن يفهموا أن الشرطة مش هفية وان كرامة المجندين من كرامة الثوار ومن كرامة كل مصرى". وأضاف ان عدد قوات الأمن المركزى والعمليات الخاصة وفرق الأمن ثلاثة أضعاف القوات المسلحة وانه لابد من معالجة المسألة بكل حكمة بدون التعدى على اى جندى او معسكر من معسكرات الأمن المركزى . وجاءت تحذيرات عمرو عفيفى على إثر ما حدث أمس فى منتصف الليل فى معسكر الأمن المركزى بالإسكندرية حيث تعرض أحد الجنود للتعذيب على أيدى ضابط برتبة نقيب وقام الآلاف من الجنود بإغلاق المدخل الرئيسي لمدينة الدخيلة في ضواحي الإسكندرية، وأشعلوا النيران في قسم شرطة المدينة. وأكد الجنود أن زميلهم مريض ولم يكن في حالة صحية تمكنه من القيام بالمهام الموكلة إليه، وبدلاً من استدعاء الطبيب له، تعدي عليه أحد الضباط بالضرب المبرح فضلاً على الشتائم بألفاظ نابية، مشيراً إلى أن الجندي أصيب بغيبوبة، وأضاف زملاؤه أنهم ظنوا أنه مات بسبب الضرب، فحاولوا الاعتداء على الضابط، لكنه فر هارباً. وطالب عفيفى اللواء منصور عيسوى بأن يذهب للجنود ويعتذر لهم ويهديهم لأنهم مثل أولاده وبمحاكمة هذا الضابط محاكمة عادلة ، ووجه عفيفى إعتذارا شخصيا لجنود الأمن المركزى ووعدهم بأن يكون ذلك آخر خطأ يحدث من اى ضابط تجاه اى عسكرى للأمن المركزى. وطالب الثوار بمساندة جنود الأمن المركزى والعمليات الخاصة لأن الثورة كانت ثورة كرامة للجميع وأننا يجب التغاضى عن الماضى لانهم كانوا مغلوبين على أمرهم ومازالوا كذلك.