أكدت وزارة الأوقاف أن الدكتور محمود شعبان، المدرس بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بدسوق، غير مصرح له بالخطابة، وأنها لم ولن تسمح له أو لأمثاله بالخطابة، مؤكدة منعه من صعود المنابر أو إلقاء الدروس بالمساجد. وأعلنت الوزارة أنها ستتخذ الإجراء المناسب تجاه عدم التزامه بقانون الخطابة، وأنه سيكون أول من يُحرر له محضر بموجب منح الضبطية القضائية لمفتشي الأوقاف. وأكدت الوزارة فى بيان لها اليوم، أنه تم التنسيق مع الدكتور عبد الحي عزب، رئيس جامعة الأزهر، لاتخاذ إجراء حاسم وعاجل يمنع بث سمومه وسموم أمثاله لطلابنا، أو تجاوزهم بما لا يتناسب والفكر الإسلامي الوسطي الصحيح الذي تتبناه مؤسسة الأزهر، وتحرص على تنقيته وحمايته من التطرف والمتطرفين، وهذا تأكيد بأن الأزهر والأوقاف على قلب رجل واحد في مواجهة كل ألوان التطرف والغلو.