وصف المستشار يحيى قدري النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى للأحزاب السياسية التي طالب فيها بضرورة الدفع بالشباب إلى الصفوف الأمامية لإعداد الصف الثانى من الكوادر السياسية، بأنها تعد مبادرة إيجابية وخطوة على طريق تمكين أجيال ضاعت حقوقها بفعل فاعل جراء أنظمة إما فاسدة وإما فاشية. وشدد قدري على أنه لا يمكن لأي كيان يريد أن ينهض ويتحرك صوب الأمام أن يتجاهل إكسير الحياة، وهم الشباب، فهم الطاقة التي تتجدد كل لحظة بدونهم لا تنهض الأمم ومن غيرهم لا يمكن لأي بلد أن يصنع أمجادًا إلا إذا سلح الشباب بالخبرة ودفع بهم إلى مقدمة الصفوف، مشيرًا إلى أن هناك وجوها تريد أن تتسيد المشهد وتفرض نفسها بقوة فرض الأمر الواقع، وجوه إقصائية يدفعها طمعها إلى تصدير أزمات للدولة من خلال تهميش شباب في عمر الزهور يعيشون فترة الريعان قادرون على رفعة مصر والنهوض بها هذه الوجوه لابد أن نتصدى لها جميعًا ولا نعطيهم الفرصة كي يهمشوا أبناءنا أو يكبتوا طاقة الإبداع بداخلهم، فلا حياة دون شباب ولا شباب ناجح دون خبرة ولا خبرة دون حكماء يقفون خلف الصفوف يقدمون النصح والإرشاد ويدفعون بأبناء الوطن إلى سلالم المجد. وأكد المستشار قدري أن حزب الحركة الوطنية المصرية لن يقع أبدًا في فخ هؤلاء، بل يسعى الحزب بكل قيادته وكوادره الكبار قبل الصغار، يبذلون كل جهد من أجل الدفع بوجوه شابة جديدة متسلحة بالعلم والمعرفة لديهم القدرة على العطاء والبناء وجوه تم إعدادها إعدادًا جيدًا وستكون بإذن الله أيقونة الحياة السياسية والحزبية والبرلمانية خلال العقود المقبلة إيمانًا منا بأهمية دورهم خلال تلك الحقبة وثقة منا في مقدرة أبنائنا على قيادة بلدنا إلى الرفعة والسمو، عاشت مصر إلى الأبد بشبابها وشيوخها.