قال قيادي بحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن الحركة على استعداد للتنسيق مع الجانبي المصري بشأن استعادة الأمن والاستقرار في سيناء، مشددًا على أنها لن تبخل بأي شيء للجيش المصرى من أجل مساعدته فى ضبط الإرهابيين بالمنطقة. وقال أحمد يوسف القيادي ب "حماس" ل "المصريون"، إن "حركة حماس وكافة الفصائل الفلسطينية جاهزة وعلى استعداد تام لمساندة الجيش المصرى فى القضاء على الإرهاب في سيناء، وأن يعود الأمن إلى شبه الجزيرة". ونفى يوسف وجود أية علاقة بين الفصائل الفلسطينية والهجوم الأخير في سيناء الذي أوقع عشرات القتلى والجرحى، قائلاً: في حال إثبات تورط أي فلسطيني في تلك العملية فسيتم محاكمته بشكل مباشر كما سيتم معاقبته بشكل رادع. واختتم القيادي ب "حماس"، قائلا إن "حركة حماس جاهزة لأي تعاون أمني وسياسي لحفظ الأمن في مصر وسيناء وعلى الحدود مع قطاع غزة". وكانت وسائل إعلام مصرية (غير حكومية)، قد اتهمت فلسطينيين من غزة، بالتورط في الهجوم الذي استهدف نقطة عسكرية، بمحافظة شمال سيناء، ما أسفر عن استشهاد 31 مجندًا، و30 مصابًا. وقال موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، إن "الأمن المصري مرتبط بشكل مباشر بالأمن الفلسطيني ولا يمكن لحماس أو أي فلسطيني أن يمس به بأي شكل من الأشكال". وأضاف أبو مرزوق، في كلمة له خلال افتتاح بيت عزاء في مدينة غزة للجنود المصريين الذين قتلوا يوم الجمعة الماضي، في هجوم شنه مسلحون مجهولون على نقطة تفتيش في محافظة شمال سيناء، أنه "لا مصلحة لأحد من الشعب الفلسطيني بما جرى في سيناء، والمتضرر الوحيد من الظروف الأمنية الصعبة في سيناء هو القطاع، لذلك لا يمكن لأي فلسطيني أن يفكر مجرد تفكير في استهداف الجيش المصري". وشدد على أنه لم يثبت من قبل تورط الفلسطينيين في غزة بمثل هذه العمليات التي تنفذ ضد الجيش المصري، قائلا "سلاح المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة موجه لصدر الاحتلال الإسرائيلي فقط". وأوضح أن كل فئات الشعب الفلسطيني في غزة يقفون على قلب رجل واحد استنكارا لهذه العملية ضد جنود الجيش المصري، مؤكدا على أن "أمن سيناء هو أمن فلسطين". واستنكر اتهام بعض وسائل الإعلام المصرية لفلسطينيين من غزة بالتورط في حادث مقتل الجنود المصريين بسيناء.