قال كاتب علم المصريات بسام الشماع، إن متحف أمريكي نجح في وقف مزاد إلكتروني لبيع آثار مصرية كانت تنوي صالة مزادات " بونامز" إقامته الخميس الماضي، وذلك استجابة لنداءات أطلقت من قبل أثرين ومؤرخين. وفي تصريحات خاصة لوكالة الأناضول، لفت الشماع إلى أن متحف "المتروبوليتان" الأمريكي استجاب لهذه النداءات، ونجح في وقف المزاد، وشراء المقتنيات الآثرية وضمها إلى محتوياته. وأوضح أن المقتنيات الأثرية التي نجح المتحف في وقف بيعها وضمها إلى مقتنياته تتكون من 37 قطعة مثل القوارير، والمزهريات والحلي مطعمة باللازورد، وهو معدن نادر. واكتشف هذه القطع عالم الآثار البريطاني الشهير السير وليم ماثيو فلندرز بيتري، ويرجع تاريخها إلى حوالي 1900 قبل الميلاد، وهى مستخرجة من مقبرة بالقرب من مدينة الفيوم (وسط)، بحسب الشماع. وأضاف أن بعض من هذه القطع أعطيت في عام 1914 كهدية إلى جهات مانحة أمريكية ساعدت في تكاليف الحفر و التنقيب آنذاك، وهو ما يتطلب انسحاب مصر من اتفاقية اليونسكو بشأن التدابير الواجب اتخاذها لحظر ومنع استيراد وتصدير ونقل ملكية الممتلكات الثقافية بطريقة غير مشروعة ،التي تم الانضمام لها في عام 1973، لأن المادة الرابعة بها مجحفة لمصر وتجعل هناك صعوبة في استرداد آثارنا حال عرضها للبيع. وتنص المادة فيما معناه على أن الدول الأطراف فى هذه الاتفاقية تعترف بأن الممتلكات الثقافية المهداه أو المشتراه بطريقة قانونية تصبح جزء من التراث الثقافى لكل دولة.