بعد وداع ابنها إلى مثواه الأخير بأقل من 24 ساعة مضت، أصيبت أم إحدى الضحايا وهى أم شنودة أنور إسحق بصدمة عصبية نقلت على إثرها إلى مستشفى المنيا الجامعى وهى فى حالة غير مستقرة حتى الآن بعد أن فقدت ابنها الأكبر شنودة فى حادث العريش. يذكر أن شنودة، هو الابن الأكبر في الأسرة وعمره 20 عاماً، وكان يساعد أسرته في مصاريف المنزل، وقالت عنه أسرته إنه كان شابًا مكافحًا من صغره وكان يعمل حداداً للمساعدة في مصاريف المنزل وتخفيف الحمل على والدته التي تبيع الدواجن. وكان باقي له 6 أشهر من انتهاء خدمته العسكرية وقادمًا على الزواج من أحد أقاربه. والدة شنودة قالت خلال تشييع جنازة ولدها أنها لا تعرف أين قتل ولدها وتقول نفسى أشوف ابنى انضرب فين فى راسه ولا فى بطنه ولا فى أى مكان قتل وتصرخ الأم وتقول: "هاتولى ابنى ابنى مات ومش هشوفه تانى". ووسط الحضور تصرخ حتى أغمى عليها وأصيبت بهستيريا البكاء حتى وداع ابنها إلى مثواه الأخير.