قال عضو بالوفد الفلسطيني المفاوض، اليوم السبت، إن المفاوضات غير المباشرة مع الجانب الإسرائيلي ستعقد، بعد غد الإثنين، بالقاهرة، دون تغيير للموعد أو التأجيل. وفي تصريحات عبر الهاتف، قال قيس عبد الكريم لوكالة "الأناضول": "وصلنا تأكيد نهائي بشأن استئناف المفاوضات بعد غد الإثنين، دون أي تعديل للموعد أو تأجيل، رغم الأحداث المؤسفة التي تمر بها مصر". وبشأن موقف الوفد من جدول الأعمال المقترح للمفاوضات، قال عبد الكريم: "فور وصولنا للقاهرة سيكون هناك اجتماع للوفد الفلسطيني ليتخذ موقفا بشأن جدول الأعمال المقترح من الجانب المصري، ومن ثم سنعلن عن موقفنا في أول جلسة للمفاوضات". وحتى الآن لم تعلن الخارجية موعد استئناف المفاوضات غير المباشرة، غير أنها قالت في وقت سابق إنها ستكون خلال النصف الثانى من شهر أكتوبرالحالي. و أضاف قيس عبد الكريم ل"الأناضول" بأن يوم 23 سبتمبر الماضي، توافق الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي، عبر المفاوضات غير المباشرة على الإلتزام بتثبيت التهدئة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وقدما مقترحاتهما لجدول أعمال بحث القضايا العالقة على أن يتم إستكمال المفاوضات غير المباشرة خلال النصف الثانى من شهر أكتوبر2014 بالقاهرة. وقدم الجانب المصري أجندة جدول الأعمال، مقترحة، للجولة الجديدة للمفاوضات، وتتضمن خمسة بنود رئيسية وهي: توسيع مساحة الصيد البحري في الساحل البحري المطلة عليه غزة، وإلغاء المنطقة العازلة، وإنشاء الميناء والمطار، وبحث مسألة الأسرى، وجثامنا الجنديين الإسرائليين المفقودينواليوم أيضا، قال مصدر داخل الوفد الفلسطيني، فضل عدم الكشف عن هويته، إن "غالبية أعضاء الوفد يتحفظون على مناقشة أمر الجنديين الإسرائيليين المفقودين، لاسيما أنه لا يوجد لديهم معلومات بشانها". وتوقع المصدر المقرب من الوفد، في حديث مع "الأناضول"، أن "يبلغ الوفد الجانب المصري اعتراضه على هذا البند تحديدا خلال الجلسة الأولى للمفاوضات". وكان عضو بالوفد الفلسطيني، صرح في وقت سابق ل"الأناضول"، مفضلا عدم ذكر اسمه، أن الوفد الإسرائيلي، طلب خلال جلسات التفاوض السابقة بالقاهرة، مبادلة 25 أسيراً و18 جثة لقتلى فلسطينيين بجثتي جنديين إسرائيليين، قالت تل أبيب إنهما بحوزة كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحماس، وهو المطلب الذي رفضه الفلسطينيون.