تقام الليلة مباراة القمة المصرية لكرة القدم بين ناديي الأهلي والزمالك والمؤجلة من الأسبوع الحادي عشر للدوري على إستاد القاهرة الدولي ويديرها طاقم حكام يوناني وتعد هذه هي الواجهة الصعب للنادي الأهلي هذا الموسم مع نادي الزمالك حيث سبق أن فاز الأهلي في مبارتي الدور قبل النهائي لبطولة الأندية الأفريقية ذهابا وغيابا وتأتي صعوبة المباراة للأهلي من حيث غياب قوة الفريق الضاربة والمتمثلة فقي نجميه محمد بركات ومحمد شوقي وصخرة دفاعه وائل جمعه حيث أكد الكابتن حسام البدري المدرب العام للفريق غيابهما عن اللقاء حيث أجريت عليهما الأشعة وثبت بالدليل القاطع بعد إجراء الأشعة على قدم بركات عدم قدرته على لعب مباراة الزمالك ، ونصح الجهاز الطبي للفريق بقيادة الدكتور إيهاب على بعدم المخاطرة بالدفع به في المباراة". كما تأكد غياب شوقي ووائل جمعة نظرا لاستمرار معاناتهما من الإصابة أيضا". وفرض الجهاز الفني سياجا من السرية على كل شيء لدرجة أنه أدى المران وكأن الجواسيس يطاردونه في كل مكان , وفي الغالب جوزيه يلجأ للتمويه والألاعيب القديمة المعروفة وستكون المفاجأة أن قوة الأهلي الضاربة في الملعب , وربما يكون العكس ومن ناحيته قال البدري : نحن جاهزون للعب هذه المباراة تحت أي ظرف من الظروف , ولا توجد لدينا أي مشكلة, وسواء تماثل المصابون للشفاء أم غير ذلك فنحن لدينا من الأوراق والبدائل والتكتيكات ما يساعدنا على أداء مباراة قوية, وليس لدي الفريقين أي أوراق يمكن إخفاؤها, فكل منا يعرف الآخر جيدا, والذي سيؤدي بشكل جيد على أرض الملعب وينفذ سيفوز بالطبع, هذه المباراة مجرد مواجهة عادية مثل أي مواجهة في الدوري قيمتها 3 نقاط نسعى للفوز بها كي نسترد القمة, ولو نجحنا في الفوز بكل المؤجلات سنكون قد حسمنا الدوري بدرجة كبيرة. وقد اقتصر المران الأساسي للاعبين على الجري فقط والإطالات بتدريب فك العضلات حيث وصل حرص الجهاز الفني إلى مداه خشية فقد جهود أي لاعب خاصة الأساسيين منهم. ولم تظهر الكرة إلا في لقطة وحيدة وهي المران التخصصي الذي خضع له الثنائي عماد متعب وأسامة حسني مهاجما الفريق اللذان انفرد بهما البرتغالي مانويل جوزيه لتدريبهما على التسديد على المرمي من أمام منطقة الجزاء وكان يمرر لهما الكرة أحيانا ويقف أمامهما كمدافع أحيانا أخرى .