أكد المحامى ياسر سيد أحمد، المدعى بالحق المدنى، فى مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة, بقضية أحداث الاتحادية, أن الحزن العميق انتاب والد المجنى عليه فلم يستطع الصبر حتى توفى متأثراً بأحزانه بعد أشهر قليلة. وقد قدمت للمحكمة ما يفيد ذلك حين طلبته للشهادة أمامها بالتحقيقات التي أجرتها بنفسها وقدمت شهادة وفاه الأب وإعلان وراثة له ولابنه المجنى عليه وأن ورثة الأب أصبحوا هم أولياء الدم من أخوة القتيل. ومن الضرر الذي أصاب أهلية المجنى عليه من أخوته والذين أصروا على استكمال دعواهم ضد جماعة الإخوان ورئيسهم المعزول خاصة بعدما تأكدوا من سوء نواياهم. الجدير بالذكر، أنه يحاكم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي و14 متهما آخرين من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان, لاتهامهم بارتكاب جرائم القتل والتحريض على قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية الرئاسي مطلع شهر ديسمبر 2012, على خلفية المظاهرات الحاشدة التي اندلعت رفضا للإعلان الدستوري المكمل الذي أصدره مرسي في نوفمبر 2012 والمتضمن تحصينا لقراراته من الطعن عليها قضائيا, وعدوانا على السلطة القضائية.