أكد المحامى ياسر سيد أحمد، المدعى بالحق المدنى، فى مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة, بقضية أحداث الاتحادية, وجود اتفاق بين المتهم "12" محمد مرسى الرئيس المعزول مع باقي المتهمين من أعضاء جماعته على ترويع المتظاهرين السلميين بمحيط قصر الاتحادية واستخدام القوة ضدهم لفض اعتصامهم السلمي الناتج عن اعتراضهم على الإعلان الدستوري المستبد لرئيسهم المعزول، فقام أنصاره حسبما ظهر بأوراق الدعوى ومستنداتها وأحرازها من مقاطع مصورة ومقدمة من مواقع إخبارية تابعة لتلك الجماعة مثال شبكة رصد الإخوانية وقناة مصر 25 الإخوانية، فقام هؤلاء المؤيدون بالانقضاض بمجموعات مسلحة بأسلحة بيضاء وخرطوش على خيام المعتصمين السلميين وهدموها وأبرحوهم ضرباً واحتلوا محيط قصر الاتحادية، ملوحين بالقوة والإرهاب لكل من تسول له نفسه الاعتراض على قرارات رئيسهم الإخواني الذي كان يعمل مندوباً للجماعة برئاسة الجمهورية. الجدير بالذكر، أنه يحاكم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي و14 متهما آخرين من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان, لاتهامهم بارتكاب جرائم القتل والتحريض على قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية الرئاسي مطلع شهر ديسمبر 2012, على خلفية المظاهرات الحاشدة التي اندلعت رفضا للإعلان الدستوري المكمل الذي أصدره مرسي في نوفمبر 2012 والمتضمن تحصينا لقراراته من الطعن عليها قضائيا, وعدوانا على السلطة القضائية.