سجلت البورصة المصرية تراجعًا بنحو جماعى لمؤشراتها، خلال الأسبوع الماضى، وخسر رأسمالها السوقى نحو 38 مليار جنيه، تزامنًا مع الهبوط الجماعي الذي عصف بالبورصات العالمية والعربية، وذلك نتيجة تباطؤ النمو العالمي وتحذيرات من الدخول في موجة جديدة للأزمة العالمية التى حدثت فى العام 2008. وهبط المؤشر الرئيسي "إيجي إكس 30" بنسبة 10% ليغلق عند 8593 نقطة، فيما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" بنسبة 12.2%، ليغلق عند 572.2 نقطة. وعلى صعيد المؤشر الأوسع نطاقًا "إيجي إكس 100" فقد سجل تراجعًا بنسبة 11.2% ليغلق عند 1050.44 نقطة. وأغلق رأس المال السوقي عند مستوى 486.704 مليار جنيه، مسجلاً انخفاضًا أسبوعيًا قدره نحو 37.9 مليار جنيه. وقال المحلل الفنى، إسلام عبد العاطى، إن التراجعات التى منيت بها البورصة الأسبوع الماضى، جاءت بسبب عمليات تباطؤ النمو فى الاقتصاد العالمى والتى تضررت منها جميع أسواق المال فى العالم، وبالتالى السوق المصرى. وأشار إلى أن طول الفترة العرضية التى شهدها السوق قد دفعت المستثمرين إلى التأثر بأى أنباء سلبية تشاع على النطاق المحلى والدولى. وأضاف: وصل السوق إلى مرحلة الحاجة لمحفزات اقتصادية حتى يدعم هذه الارتفاعات، وكانت نتائج الأعمال الخاصة بالشركات من المفترض أن تدعم اتجاهات السوق ولكنها جاءت ضعيفة إلى حد كبير مما لم تستطع معه أن تدعم من أداء السوق.