انتقد أحمد البقري، نائب رئيس اتحاد طلاب مصر، حملة الاعتقالات التي شهدها عدد من أنحاء الجمهورية، فجر اليوم، تزامنًا مع بداية العام الدراسي الجامعي الجديد. وقال البقري، في تصريحات ل"المصريون"، إن ما حدث الآن من حملة اعتقالات جبانة للطلاب أكبر دليل على خوفهم المتنامي من مواجهة الحراك الطلاب مع انطلاق العام الجديد، و لكن التاريخ القريب والبعيد يشهد أن القمع والاعتقالات كانت هي وقود ثورة الطلاب ولم تنجح يوما في إخمادها ولن يكون. وأشار "البقري" إلى أن جامعات العالم تستقبل طلابها بالبحث العلمي والعسكر يمارسون إجرامهم البشع ضد الطلاب مع أول يوم في الدارسة وبدون أي مقدمات مداهمة منازل القيادات الطلابية واعتقال 40 طالبًا منهم طالبة. وأضاف: "نحن كطلاب نوقن أن مازلت هناك تضحيات أكبر وأننا مستعدون لأكبر من ذلك ولكن لن نمرر ما حدث اليوم مرور الكرام ولنا معه تصعيد سيورق مضاجع السلطة"، مؤكدًا أن الاستعانة بشركات حراسة خاصة لم يكن تأمين للجامعات ولكن السيسي أراد الاستعانة بميليشيات ساويرس لتأمينه من حناجر الطلاب، وأشار إلى أن السيسي أراد هذا العام أن تكون الحرب على الطلاب بالوكالة من حلال ميليشيات ساويرس. وأضاف: "نقول لفالكون وغيرها اسألوا الداخلية عن العام الماضي وأننا كطلاب لن نتراجع لحظة واحدة عن القصاص العادل لشهدائنا والإفراج عن كل المعتقلين".